القسام: تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية برفح


اعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري
لحركة حماس، الأحد، تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى شرق مدينة
رفح، جنوبي قطاع غزة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت "القسام”، في بيان، إن مقاتليها
"تمكنوا من تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة صهيونية خاصة تسللت إلى منطقة أبو الروس،
شرق مدينة رفح، جنوبي القطاع، وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.
وتأتي العملية في وقت يصعّد فيه الجيش
الإسرائيلي من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وآخرها قصف طائراته الحربية
مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ما تسبب في إخراجه عن الخدمة تماما، وأثار إدانات
واسعة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش
الإسرائيلي في بيان أن صاروخا أُطلق من اليمن، و”من المرجح أنه تم اعتراضه”، ما
أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في وسط البلاد.
بينما أعلنت جماعة "انصار الله”، عن
بيان خلال ساعات للمتحدث العسكري باسم قواتها يحيي سريع، الذي عادة ما يعلن عن
هجمات شنتها الجماعة.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت” العبرية،
أطلق الحوثيون 19 صاروخا باليستيا باتجاه إسرائيل، منذ استئنافها الحرب بغزة في 18
مارس/ آذار الماضي إلى غاية مساء الأحد.
ومنذ 15 مارس الماضي، رصدت الأناضول
مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى لاستشهاد 118 مدنيا وإصابة 222 آخرين
على الاقل، غالبيتهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من قوات
الجماعة.
وتأتي الغارات الأمريكية بعد أوامر
أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير” ضد جماعة "انصار
الله”، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب،
واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على
استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7
أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد
وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين
وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس
الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.