الأردن يمتلك كفاءات تنافسية في البناء والإعمار داخل الإقليم

انطلقت في العاصمة السورية دمشق فعاليات المعرض الاقتصادي المتزامن مع المنتدى الاقتصادي الأردني السوري، تحت عنوان "نحو شراكة اقتصادية وصناعية مستدامة”، بمشاركة واسعة من شركات المقاولات الأردنية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ودعم جهود إعادة الإعمار والتعافي في سوريا.

وشهد الجناح الأردني في المعرض إقبالاً لافتاً من الشركات السورية، التي بادرت إلى عقد لقاءات مع نظيراتها الأردنية، في إطار بحث فرص التعاون وتشكيل ائتلافات مشتركة لتبادل الخبرات والمعلومات، والمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار.

وأكد نقيب المقاولين الأردنيين السيد فؤاد الدويري خلال جولته على أقسام الشركات الأردنية، جاهزية القطاع الأردني الكامل للتعاون مع نظيره السوري، من خلال تقديم الخدمات والاستشارات والمشاركة الفاعلة في مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية والإنشاءات، مشدداً على ما يتمتع به المقاول الأردني من خبرات ميدانية واسعة على مستوى الإقليم.

وأعرب الدويري عن تفاؤله بفتح صفحة جديدة من التعاون الاستراتيجي مع سوريا، بما يسهم في تأسيس شراكات طويلة الأمد في مجالات البناء وإعادة الإعمار.

وعلى هامش المنتدى، شارك الدويري في افتتاح الجناح الأردني في المعرض الدولي للبناء "بيلدكس”، الذي يقام بمشاركة 30 شركة صناعية أردنية، وبرعاية رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان المهندس فتحي الجغبير. 

وتمثل الشركات قطاعات حيوية في عملية إعادة الإعمار، من بينها البنية التحتية، ومواد البناء، والطاقة، والصناعات الهندسية التي يحظى فيها الأردن بقدرات تنافسية كبيرة.

وقال نقيب المقاولين السيد فؤاد الدويري، إن هذا المعرض يعتبر أرض خصبة لتعزيز وتبادل الخبرات في البناء والإنشاءات والصناعات الهندسية، ويأتي لاستمرارية التواصل بين القطاعات المشاركة للجانبين الأردني والسوري، كما يعد فرصة لتشجيع الاستثمار والتشاركية بين القطاعات.

وقام الدويري بجولة في أروقة المعرض برفقة رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان المهندس فتحي الجغبير، ورئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى سوريا السفير باسل الكايد، واطلعوا على الشركات الأردنية المشاركة وما تقدمه من حلول ومقترحات تدعم جهود إعادة الإعمار.