شريط الأخبار
هام للمختصين والاكاديميين في المجال الزراعي من جمعية "خريجي خضوري" وفد اسرائيلي للدوحة لمناقشة رد حماس "الايجابي" على عرض الوسطاء وتحفظاتها الحقائق تتكشف تباعا: تكتم إسرائيلي على استهداف إيران الناجح لاهداف استراتيجية احباط تهريب وثائق ومستندات من مقر تابع لـ"الاخوان" المحظورة بالعقبة العيسوي: الأردن لا تغيره العواصف والهاشميون جعلوا من الوطن رسالة وراية القبض على مشعوذ الحق ضررا صحيا بفتاة عربية بزعم علاجها المستشفى التخصصي يختتم أكبر حملة للتبرع بالدم دعماً لأهلنا في غزة 97 الف لاجيء سوري عادوا من الاردن لبلادهم منذ بداية العام صادرات "صناعة عمان" تتجاوز 3.4 مليار دينار بالنصف الأول من العام الحالي تفاصيل المسودة القطرية لاتفاق الهدنة المستند لمقترح ويتكوف حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف إطلاق النار.. وتفاؤل باعلانه رسميا الاثنين مقتل 3 جنود إسرائيليين اليوم.. مصادر بجيش الاحتلال تسجل “جرأة أكبر” بالقتال لدى المقاومة بغزة أيمن سماوي، "تعالوا نُكمل الحكاية". تحت حرارة الشمس!! مؤسسة الاسكان: الف قطعة ارض حتى الان تخصص للمعلمين باسعار "تناسب" اوضاعهم إعلام عبري: سوريا تطلب ثلث الجولان المحتل ومناطق لبنانية لفتح باب التطبيع مع إسرائيل جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي بمعارك شمال غزة ترمب يحتفي بتمرير "القانون الكبير الجميل: تخفيضات ضريبية وتمويل اضافي ضد الهجرة الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني والمبعوث التجاري للأردن ووزير شؤون الشرق الأوسط تحت حرارة الشمس!!

الطائفية… الجريمة التي لا تنتهي

الطائفية… الجريمة التي لا تنتهي


د. طارق سامي خوري

أشعر بالقرف، حرفيًا، كلما سمعت حديثًا طائفيًا، أو رأيت من ينبش خلافات عمرها ١٥٠٠ سنة ليبرر كراهيته اليوم.

 

كيف لأمة أن تنهض وهي لا تزال تعيش في معارك دفنها التاريخ؟!

كيف لإنسان طبيعي أن يكون جزءًا من هذه المنظومة التي أضاعت فلسطين، ودمّرت سورية، وتمزّق فيها العراق، وضاعت معها كل قضية عادلة؟!

 

هل تعتقدون أن العدو انتصر لأنه أقوى؟

كلا… لقد انتصر لأننا انشغلنا بكره بعضنا، وتركنا الميدان لمن يحتل الأرض ويقتل الإنسان.

 

فقط انظروا إلى غزة

كيف تُرك أهلها وحدهم، يُقصفون ويُحاصرون، ويُبادون، بينما أنتم تتجادلون: هل هذا شيعي؟ هل ذاك سُني؟!

 

أقسم بإنسانيتي أن هذه الطائفية العفنة لا علاقة لها لا بالله، ولا بالرسالات، ولا بالكرامة.

أنتم بكراهيتكم وجهلكم من جعل شعوب هذه المنطقة تعيش في معاناة دائمة… أنتم من أجبرنا على التعايش مع التخلف، والانقسام، والخذلان الجماعي.

 

كفى.

 

اصحوا… راجعوا أنفسكم، وانظروا إلى أين وصلتم، وكيف أوصلتمونا جميعًا إلى هذا الحضيض، باسم الدين والمذهب والطائفة.

 

غزة لا تحتاج مذهبكم، بل ضميركم.

وفلسطين لا تحتاج خطاباتكم، بل شرفكم المفقود.