لا تجميل للجولاني!


د. طارق سامي خوري
القتل والذبح وجزّ
الرؤوس على الهوية، الذي مارسته "إدارة الأمر الواقع الجولانية” في سورية، لم يكن
عبثًا… بل وظيفة.
وظيفة خُطّط لها بدقة،
لتصنيع مشهد جحيمي يجعل ما يفعله نتنياهو وجيشه في غزة والضفة يبدو "بسيطًا” أو
"مقبولًا” للعالم.
أن يُقارن العالم بين
جلادَين… هو جزء من الخطة.
ليسهل تبرير المجرم
الصهيوني… بالتخفيف عنه، وتبييض جرائمه، وتقديمه على أنه "أهون الشرّين”.
هكذا يُستخدم الإرهاب
الوظيفي… وهكذا تتحول الدماء إلى أدوات تلميع سياسي.