وسط صمت مطبق لحكومة الجولاني
قوات الاحتـ.ـلال "الاسرائيلي" تعبث بالجنوب السوري: اعتـ.ـداءات واسعة وتوغّل مستمر


في جديد الاعتـ.ـداءات
"الاسرئيلية" على سورية، أقدمت قوات الـ.ـعــ.ـدو الصهـــيونـ.ـي على
نقل عدد من الأشجار التي جُرفت مؤخرًا في حرش جباثا الخشب بريف القنيطرة الشمالي
إلى داخل الأراضي المحتـ.ـلة.
ووفق المرصد السوري
لحقوق الإنسان، فإن القوة كانت قد اقـ.ـتلعت وجرفت الأشجار من الأراضي القريبة من
خط فصل القوات، قبل أن تقوم بسحبها عبر آليات عسـ.ـكر ية إلى الجهة المحتـ.ـلة من
الجولان.
ويوم أمس، توغلت قوة
إســ..ـرائيلية في منطقة تل كروم بريف القنيطرة الأوسط، وسط تحليق طا ئرة
مسـ..ـيّرة درون في أجواء التل، بالتزامن مع انتشار عدد من الجنود برفقة آليات
عسـ.ـكر ية.
ورافق العـ..ـملية حالة
من التوتر والخوف والاحتقان بين الأهالي.
ويأتي التوغل في ظل
التحركات "الإســ..ـرائيلية" على الشريط الحدودي بين الجولان السوري
المحتـ.ـل والمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات السلطة السورية الحالية في القنيطرة،
وسط غياب أيّ تعليق رسمي من سلطات دمشق أو الجانب "الإســ..ـرائيلي" حول
أسباب وخلفيات التحرك العسـ.ـكر ي.
اعتـ.ـداءات النصف
الأول من آب
وتواصل
"إســ..ـرائيل" تكثيف تحركاتها العسـ.ـكر ية والأمنية في الجنوب السوري،
وسط صمت رسمي من دمشق، وتصاعد حالة القلق لدى السكان المحليين في مناطق القنيطرة
ودرعا.
على الحدود الجنوبية،
ومع مطلع الشهر، بدأت "إســ..ـرائيل" تكثف من تحركاتها العسـ.ـكر ية
والاستطلاعية داخل مناطق محافظة القنيطرة وجزء من ريف درعا الغربي، من خلال
التوغلات اليومية، ونصب الحواجز، وتنفيذ حملات تفتيش واعتقال، في ظل صمت رسمي من
الحكومة السورية.
وقد سجلت الأيام
الماضية أكثر من عشرين تحركًا عسـ.ـكر يًا "إســ..ـرائيليًا" داخل
الأراضي السورية، شملت قرى وبلدات حدودية مثل طرنجة، حضر، جباثا الخشب، عين زيوان،
كودنة، وصيدا الحانوت، إلى جانب عـ..ـمليات تمشيط واسعة في مناطق حوض اليرموك.