ملتقى دعم المقاومة يطالب الدول العربية والإسلامية بتطبيق بنود الفصل السابع بحق اسرائيل


أدان الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في بيان له
المجاعة الكارثية التي يواجهها أكثر من نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة، معتبرًا ما
يحدث "وصمة عار في جبين الإنسانية" ونتيجة مباشرة للحصار الممنهج ومنع
دخول المساعدات الغذائية والطبية.
وأشار
البيان إلى تقرير صادر عن الهيئة الدولية لمراقبة الجوع التابعة للأمم المتحدة (IPC)، والذي أكد أن سكان غزة يعيشون ظروفًا تصنف
ضمن أعلى درجات انعدام الأمن الغذائي عالميًا، وسط صمت دولي وعجز أممي متعمد، أدى
إلى ما وصفه البيان بـ"الانهيار الأخلاقي للمنظومة الدولية".
وبعد ان
اشار الملتقى الى فشل الامم المتحدة في تطبيق ميثاقها لمنع استمرار كارثة بشرية من
صنع الانسان والذي يشكل فضيحة وانهيار اخلاقي، اكد ان ذلك "يفرض على كافة
الدول العربية والإسلامية المبادرة الى تطبيق بنود الفصل السابع على هذا الكيان
وفي مقدمتها الاردن ابتداء بإلغاء كل الاتفاقيات والعلاقات الدبلوماسية مع الكيان
ومقاطعته اقتصاديا تنفيذا لبنود الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة ".
وتاليا نص
البيان:
"المجاعة في
غزة وصمة عار في جبين الإنسانية"
جاء تقرير
الامم المتحدة الصادر عن الهيئة الدولية التابعة لها والمعنية بمراقبه الجوع في
العالم (IPC) ليؤكد ان
اكثر من نصف مليون انسان في غزة يواجهون ظروفا كارثية من الجوع وسوء التغذية الحاد
وذلك ضمن معايير الجوع العالمية الثلاث كنتيجة مباشرة لأشهر من الحصار والقيود
المتعمدة لمنع دخول المساعدات والغذاء لأهلنا المحاصرين في غزة منذ الثاني من شهر
اذار / مارس الماضي ورافق ذلك تدمير البنيه التحتية لأنظمه الغذاء والصحة
والمياه,بالرغم من توفرها على مداخل غزة من قبل عشرات منظمات الإغاثة الدولية
لكنها منعت من الدخول وهذه وصمة عار في جبين الإنسانية حتى عندما عرض الامر على
مجلس الامن لاتخاذ قرار بالزام فتح المعابر لإدخال المساعدات الى غزة وافقت 14
دولة عضو في مجلس الامن على القرار وتم افشاله بالفيتو الامريكي الداعم الاساسي
للعدو الإسرائيلي وشريكه في جريمة الإبادة الجماعية.
ان هذا
العدوان السافر على المدنيين يستوجب تدخل الامم المتحدة لتطبيق الفصل السابع من
ميثاقها والذي يتضمن في مادتيه 41 / 42 اتخاذ تدابير اقتصادية و / أو عسكرية تلزم
جميع الدول الاعضاء بتطبيقها ضد المعتدي من أجل تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وكان
الاردن ومن خلال وزير خارجيته ايمن الصفدي اول من طالب بتطبيق البند السابع من
ميثاق الامم المتحدة على الكيان ولم يستجب لطلبه الا ان العديد من دول العالم
بادرت ذاتيا بممارسة بعض ما ينص عليه الفصل السابع من مختلف اشكال المقاطعة على
الكيان كوسيلة ضغط، وان فشل الامم المتحدة في تطبيق ميثاقها لمنع استمرار كارثة
بشرية من صنع الانسان يشكل فضيحة وانهيار اخلاقي يفرض على كافة الدول العربية
والإسلامية المبادرة الى تطبيق بنود الفصل السابع على هذا الكيان وفي مقدمتها الاردن
ابتداء بإلغاء كل الاتفاقيات والعلاقات الدبلوماسية مع الكيان ومقاطعته اقتصاديا
تنفيذا لبنود الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة.