ترمب لن يوقف حرب الإبادة في فلسطين


طاهر العدوان
ترمب لن يوقف حرب الابادة
في غزة وفلسطين لانها مستمرة بدعمه وتشجيعه . ألم يصف نتنياهو بانه( بطل حرب).
حكاية ان الوساطة والضغوط الامريكية ستوقفها ، اصبحت مملة وسخيفه ، لا يصدقها عاقل
.لن توقفها الا المواقف الجدية الحازمة والصادقة من الدول
العربية بدون استثناء هدفها الضغط بقوة على ترمب ليعود عن (حربه
المقدسة ضد شعب اعزل محاصر منذ ٧٧ عاما) .وكي يعود الى مهنته القديمة
كسمسار عقارات ،ودفعه للتخلي عن مهماتة الالهية والدينية في دعم الحرب
الاجرامية التي يقوم بها (بطل حربه نتنياهو )في غزة .. هذه الحرب الشيطانية
التي تمثلها اقوال سفيره في تل ابيب مايك هكابي بانه "صراع روحي
ومعركة العصور ، الجنة مقابل الجحيم وان الوقوف مع اسرائيل ليس من اجل
نتنياهو لكن من اجل ابراهيم واسحق".
فماذا يفعل العرب
في نيويورك الذين بدأوا من اليوم شد الرحال اليها !!! وفروا جهدكم ومالكم
فالصهيونية بجرائمها في القطاع دفنت مع شريكها ترمب جميع مواثيق هذه المنظمة تحت
ركام غزة العظيم وانهار شهدائها الطاهرة .فمنظمة نيويورك امام فشلها وعجزها
في غزة تواجه نفس مصير عصبة الأمم.
قرار وقف حرب الابادة
ضد اهلكم واخوتكم في الدين والوطن وعلى خريطة (من بغداد الى تطوان) هو في عواصمكم
وليس في نيويورك..
واخيرا ليس المطلوب شن الحروب على إسرائيل
وامريكا ،انما اتخاذ مواقف مثل اسبانيا وايرلندا وبلجيكا والبرازيل وهولندا
والسويد والعديد من دول العالم الحرة.
أطلقوا حربا
سياسية واقتصادية وتجارية شاملة على الساحة الدولية ، ليس من أجل تعليق الأوسمة بل
من أجل وقف الجرائم التي يهتز لها الحجر والبشر والشجر.
أوقفوا هذه الحرب قبل
أن تستفحل فتنطلق من ركام غزة لتجتاح اوطانا وشعوبا عديدة بالسلاح والنفوذ وفرض
العبودية على من لا يؤمن باسرائيل وابراهيمية السفير المشعوذ مايك هاكابي و طابور
مصاصي الدماء في حكومتي واشنطن وتل ابيب .
غزة خندق الدفاع الأول
والضحية المبتلاة امام هذا الغزو الاستعماري الصهيوني الذي يسعى علناً
لمواصلة حروبه وتوسيعها تحت عناوين التهجير والابادة والقتل الشامل لشعوب
واوطان كاملة تحت رايات الدين والرؤى المقدسة التي يسمعها العالم يوميا على لسان
ترمب ونتنياهو وسفير ترمب في الكيان.