شريط الأخبار
بين طمأنة الأرقام وإنذار الزمن: قراءة نقدية موضوعية في الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة للضمان الاجتماعي قيادي كبير في حماس يرتقي شهيدا بصواريخ مسيرة للاحتلال الامانة تعيد 19 الف دينار القاها صاحبها بحاوية النفايات خطأ الامن العام: وفاة جديدة بتسمم غاز مدفاة "الشموسة" في عمان "المواصفات" تمتع بيع مدافيء "الشموسة" بانتظار نتائج التحقيقات الفنية انتظار الاجلاء الطبي للخارج قاتل جديد للغزيين "اليونيسف": تفشّي الأمراض يهدد أطفال غزة والحاجة ملحّة لتكثيف المساعدات الصبيحي يشكك: 53% من مشتركي الضمان اجورهم المحتسبة اقل من 500 دينار الجيش يحبط 4 محاولات تهريب مخدرات بواسطة بالونات موجهة الدراسة الاكتوارية للضمان: نقطة التعادل الأولى في 2030 والثانية في 2038 توغلات إسرائيلية متزامنة في القنيطرة ودرعا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام الأمن العام يحذر: ضرورة وقف استخدام مدفأة "الشموسة" بكافة أنواعها غزة على حافة الانهيار البيئي.. السيول تفجر أزمة السموم المدفونة تحت الركام فورين بوليسي: كيف تعلمت الصين مصادر القوة من الولايات المتحدة الملكة رانيا تهنيء النشامى بالفوز على العراق ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب النشامى يحلق بكاس العرب بعد هدف نظيف في العراق "استعادة الأمل" والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة والتغذية في غزة

مطلوب خطوات عملية ردا على الدولة المارقة

مطلوب خطوات عملية ردا على الدولة المارقة


طاهر العدوان

وصف الوزير ايمن الصفدي إسرائيل بالدولة المارقة في كلمته  أمام مجلس الأمن التي   حظيت بتقدير جميع الاردنيين والعرب أيضا،  انها بالتأكيد ترجمة لموقف الملك والدولة من حرب الابادة والغزو المفتوح الذي يشنه المجرم نتنياهو على جميع العرب.. نتمنى أن تقترن هذه المواقف الاصيلة باجراءات عملية على الارض تتصدي لخطط هذه الدولة المارقة ضد الشعب الفلسطيني وضدالاردن، سواء بسواء. 

مثل سد الأبواب وقطع الجسور على هذه المخططات الخطيرة باجراءات سياسية ودبلوماسية وامنية تحاصر مخططات نتنياهو وبن غفير وسومتريش للتهجير والابادة واسرائيل الكبرى في مهدها .ابقوا انظاركم مسلطة على ما يقوم به الاحتلال في الضفة لأن كل خطوة منه هناك تستهدف بالصميم امن الاردن وسيادته ومصالحه .

وقد يقول قائل من الحكمة عدم التصعيد مع الكيان في وقت هيجانه واستناده إلى دعم غير  محدود من المعتوه ترمب ، لكن الحكمة الأكثر اقناعا أمام تصرفات العدو وسياساته ، وسردية جرائمه واطماعه وحروبه،  ان الردع افضل

واسلم من الوصول الى مرحلة صدام يفرضها هو على الاردن والمنطقة  .

المطلوب اليوم من قمة الدوحة العربية الاسلامية  ان تبحث مسألة مركزية واحدة هي (الحفاظ على امن  المنطقة وشعوبها )بخطوات عملية.. فلم تعد الشعوب تشعر  في الامن ولا في الأمان وقد تحولت سماؤها واوطانها إلى ساحة حرب إسرائيلية بدعم امريكا .لا فائدة ترجى من الادانات والشجب فمثل هذه لم يعد لها سوق حتى من باب احترام الذات القومية والإسلامية.