"العمل الإسلامي" يدين جريمة القرصنة الصهيونية لسفن أسطول الصمود


يدين حزب جبهة العمل الإسلامي بأشد العبارات جريمة القرصنة التي ارتكبها
العدو الصهيوني بحق عدد من السفن المشاركة في "أسطول الصمود العالمي"
المتجه إلى قطاع غزة، وذلك عبر اقتحامها والاعتداء على النشطاء المشاركين فيها
أثناء وجودها في المياه الدولية مع اقتراب بعض هذه السفن من سواحل القطاع المحاصر.
ويؤكد الحزب في بيان له أن هذا الاعتداء على تعبير إنساني عالمي سلمي يمثل
انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وعدواناً على سيادة الدول التي ينتمي إليها
المشاركون في هذه القافلة، وتجسيداً لنهج العربدة والبلطجة الصهيونية في المنطقة.
ويطالب الحزب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المشاركين في
"أسطول الصمود" الذي يشكل صرخة حرة أطلقها أحرار العالم في مواجهة الصمت
والتواطؤ الدولي تجاه حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض
لها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة منذ عامين، على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
كما يدعو الحزب إلى تحرك عاجل وفوري لوقف هذه الاعتداءات الوحشية، وضمان
سلامة مئات المتضامنين المشاركين في الأسطول من أكثر من (40) دولة، ومن بينهم
ناشطون، وأطباء، وبرلمانيون، وشخصيات عامة، ومنهم مشاركون أردنيون وعرب، والذين
يشكل وجودهم رسالة إنسانية وسياسية بالغة الدلالة على وحدة الموقف العالمي الحر في
نصرة غزة وكسر حصارها الجائر.
كما يدعو الحكومة للقيام بمسؤولياتها تجاه حماية المشاركين الأردنيين في هذا
الأسطول واتخاذ إجراءات عاجلة تجاه ما يتعرضون له من اعتداء صهيوني إجرامي.