شريط الأخبار
هآرتس: عامان على حرب غزة دون هدف وإسرائيل غارقة بالعزلة وتحتضر استبعاد الشركات الإسرائيلية من معرض دبي للطيران ما زال الذهب في العلالي: 80.5 دينار سعر الغرام محليًا سقوط شظايا مسيرة يعتقد انها يمنية بالعقبة . الملك يبحث مع رئيس وزراء السويد توسيع التعاون وأبرز مستجدات الإقليم "الطوفان" إذ يقرع أبواب عامه الثالث... مساهمة في جدلٍ لم ينقطع؟ توقيف موظفين اثنين بشركة العقبة للنقل اللوجستي اعلام مصري: استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلي بـ"أجواء إيجابية" رسالة عاجلة إلى وزارة التربية .. تفعيل كاميرات مراقبة في مدارس الاناث من دون اذن شفط 35 الف دينار.. مهندس اردني يدعي الطب ويقتل مريضا بنقل كلية السجن لـ 4 سيدات اعتدين على فتاتين باداوت حادة ومشارط في مأدبا "تربية القويسمة" تلقي طلبة التميز بشارع خطير وترفض توصيلهم لمدرستهم على بعد ٣ كم شقيق النائب السابق الدميسي يقتل شقيقه الاكبر اثر خلافات دراسة: امريكا زودت مباشرة اسرائيل بـ22 مليار دولار اسلحة من بداية حرب غزة الجيش يقتل ثلاثة متسللين.. بعد تطبيق قواعد الاشتباك اهمل في علاجه.. وفاة عشريني بمرض السعار بعد عضة كلب بالمفرق تشديدات سعودية ترفع كلف الحج على الاردنيين الخيرية الهاشمية: عامان من العطاء الإنساني لأهلنا بغزة السفير الإنساني للمملكة إلى العالم عاجل الملك باتصال مع ترامب: ضرورة وقف اطلاق النار بغزة وايصال المساعدات الملك يبحث مع امير قطر ورئيس الامارات التنسيق العربي

الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا ودورها في تعزيز التعليم التقني التطبيقي ونحو مستقبل مستدام

الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا ودورها في تعزيز التعليم التقني التطبيقي ونحو مستقبل مستدام


الدكتور احمد التميمي

 

في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة والاعتماد المتزايد على الابتكار في جميع القطاعات الاقتصادية، باتت الحاجة ماسة إلى مؤسسات تعليمية قادرة على مواكبة هذه التغيرات، وتزويد الطلبة بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل. ومن بين هذه المؤسسات الرائدة تبرز الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا (NUCT)، التي تمثل نموذجًا متميزًا للتعليم التقني التطبيقي في الأردن والمنطقة

 

التعليم التطبيقي: من النظرية إلى الممارسة

يختلف التعليم التقني التطبيقي عن التعليم التقليدي بتركيزه على اكتساب المهارات العملية إلى جانب المعرفة النظرية. وقد وضعت الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا خططها الدراسية بعناية لتدمج بين التدريب العملي والمحتوى الأكاديمي، بما يتيح للطلبة تجربة تعليمية متكاملة تؤهلهم للانخراط المباشر في سوق العمل بعد التخرج.

 

تخصصات تواكب المستقبل

تقدم الكلية مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية على مستوى البكالوريوس، الدبلوم المحلي، والدبلوم البريطاني (HND)، صُممت جميعها وفقًا لاحتياجات سوق العمل وتغطي هذه التخصصات مجالات حيوية متعددة:

درجة البكالوريوس:

هندسة المركبات الكهربائية والهجينة.

تكنولوجيا الطاقة المتجددة.

التصميم الداخلي والديكور.

التسويق الرقمي والتواصل الإجتماعي.

ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.

التقنيات اللوجستية وسلاسل التزويد.

الدبلوم البريطاني :

هندسة البرمجيات

الأمن السيبراني

الذكاء الاصطناعي

التمريض والرعاية الصحية

المحاسبة والادارة المالية

إدارة المشتريات وسلاسل التوريد

الدبلوم المحلي :

المركبات الكهربائية والهجينة

هندسة القوى الكهربائية

تكنولوجيا الطاقة المتجددة

المختبرات الطبية

تكنولوجيا الأشعة

صناعة الأسنان

التسويق الالكتروني

العلوم الضريبة والجمركية

التصميم الداخلي والديكور

هذه التخصصات ليست مجرد برامج أكاديمية، بل تمثل مسارات مهنية واضحة ومطلوبة في الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي.

 

دور الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في تمكين الشباب

تسعى الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا إلى أن تكون أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية؛ فهي منصة للابتكار والتمكين المهني. من خلال مختبراتها الحديثة، شراكاتها مع مؤسسات صناعية وتقنية، وفريقها الأكاديمي المتخصص، توفر الكلية بيئة تعليمية تشجع على الإبداع والريادة، وتفتح أمام الطلبة فرصًا للتدريب العملي وسرعة الاندماج في سوق العمل.

إسهام في التنمية الاقتصادية

إن دور الكلية لا يقتصر على تخريج كفاءات مؤهلة، بل يمتد ليشمل دعم التنمية الاقتصادية في الأردن من خلال تزويد القطاعات الحيوية – مثل الطاقة، النقل، الرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات – بكوادر بشرية قادرة على قيادة التغيير وتحقيق التنافسية.

 

نحو مستقبل مستدام

من خلال تركيزها على تخصصات مثل الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، تساهم الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في إعداد جيل من المهندسين والخبراء الذين يمتلكون الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، والمشاركة في بناء اقتصاد أخضر مستدام قائم على التكنولوجيا والابتكار.

يمكن القول إن الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تمثل اليوم جسرًا حقيقيًا بين التعليم وسوق العمل، فهي لا تواكب التغيير فقط، بل تساهم في صناعته، لتضع بين يدي الشباب فرصة استثنائية لبناء مستقبل مهني واعد قائم على المهارة والإبداع.