شريط الأخبار
إسبانيا: المسؤولون عن الإبادة في غزة يجب أن يُحاسَبوا العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، منارة عطاء ورحمة عمقها رسالة هاشمية قائمة على صوت الحق والعدالة هل انتحر السنوار ؟ هل انتحرت غزة..؟ النائب معتز ابو رمان يدعو لتعويض كل من يعقره كلب بـ5000 دينار الوزير المصري: اعداد الكلاب الضالة في الاردن باتت تفوق اعداد الخراف انيس القاسم: لست مع الغاء "وادي عربة" الان فهي ضرورية للتواصل الإنساني مع الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة: دول عديدة مستعدة للمساهمة باعمار غزة حماس: إسرائيل تفرج عن 13 أسيرا أردنيا ضمن صفقة التبادل (أسماء) 16 ألف شيك مرتجع بقيمة 75 مليون دينار في ايلول الملك يغادر بجولة عمل الى ايطاليا وهنغاريا وسلوفينيا . وزيرة الشباب والأطفال الإسبانية تزور الأونروا في الأردن للتعرف على خدماتها اجتماع ببريطانيا بعيدًا عن الأضواء بمشاركة فلسطينية لبحث إعادة إعمار غزة عام الذهب الاردن يدين مواصلة المتطرف بن غفير اقتحام الاقصى البيت الأبيض ينشر نص اتفاقية ترمب الموقعة في شرم الشيخ مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور يفوز بجائزة راشيل بيرلين 2025 ولي العهد يلتقي رئيسة الشؤون الخارجية في العموم البريطاني ولي العهد يرعى إطلاق منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني الملك: الشرق الأوسط ماض الى مجهول ان لم تقم الدولة الفلسطينية قمة شرم الشيخ تنطلق بتوقيع وثيقة شاملة بشأن غزة

البيت الأبيض ينشر نص اتفاقية ترمب الموقعة في شرم الشيخ

البيت الأبيض ينشر نص اتفاقية ترمب الموقعة في شرم الشيخ


 



نحن، الموقّعين أدناه، نُرحّب بالالتزام التاريخي والتنفيذ الفعلي من جميع الأطراف لاتفاقية السلام التي أبرمها الرئيس ترامب، والتي أنهت أكثر من عامين من المعاناة والخسائر العميقة — فاتحةً فصلًا جديدًا في تاريخ المنطقة، عنوانه الأمل والأمن والرؤية المشتركة للسلام والازدهار.

نحن ندعم ونقف خلف الجهود الصادقة التي يبذلها الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط. وسنعمل معًا على تنفيذ هذه الاتفاقية بما يضمن السلام والأمن والاستقرار والفرص لجميع شعوب المنطقة، بما يشمل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

 

نُدرك أن السلام الدائم هو ذلك الذي يتيح للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء الازدهار في ظل حماية حقوقهم الإنسانية الأساسية، وضمان أمنهم، وصون كرامتهم.

 

نؤكد أن التقدّم الحقيقي ينبع من التعاون والحوار المستمر، وأن تعزيز الروابط بين الدول والشعوب يخدم المصالح المستدامة للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.

 

نُقرّ بالأهمية التاريخية والروحية العميقة لهذه المنطقة بالنسبة للطوائف الدينية التي ترتبط جذورها بأرضها — ومن بينها المسيحية، والإسلام، واليهودية. إن احترام هذه الروابط المقدسة وحماية مواقعها التراثية سيبقى من أولويات التزامنا بالتعايش السلمي.

 

نحن متحدون في عزمنا على القضاء على التطرف والتشدد بجميع أشكاله. فلا يمكن لأي مجتمع أن يزدهر في ظل تطبيع العنف والعنصرية، أو حين تهدد الأيديولوجيات المتطرفة نسيجه المدني. ونلتزم بمعالجة الظروف التي تُفضي إلى التطرف، وتعزيز التعليم، وتوسيع الفرص، وترسيخ الاحترام المتبادل كأسس للسلام الدائم.

 

نلتزم بحل النزاعات المستقبلية من خلال الانخراط الدبلوماسي والتفاوض، بدلًا من اللجوء إلى القوة أو الانزلاق في صراعات مطوّلة. ونعترف بأن الشرق الأوسط لا يستطيع تحمّل دورة دائمة من الحروب المستمرة، أو المفاوضات المتعثّرة، أو تطبيق الاتفاقيات الناجحة بشكل جزئي أو انتقائي. ويجب أن تكون المآسي التي شهدناها خلال العامين الماضيين تذكرةً عاجلة بأن الأجيال القادمة تستحق ما هو أفضل من إخفاقات الماضي.

 

نطمح إلى ترسيخ التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص لكل فرد، وجعل هذه المنطقة مكانًا يمكن فيه للجميع السعي وراء تطلعاتهم في ظل السلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء الإثني.

 

نُواصل السعي نحو رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، قائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك.

 

وبهذه الروح، نُرحّب بالتقدّم المُحرز في إرساء ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة، وكذلك بالعلاقات الودية والمفيدة للطرفين بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة. ونتعهّد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا الإرث والحفاظ عليه، وبناء مؤسسات قوية تُشكّل أساسًا يمكن أن تزدهر عليه الأجيال القادمة في ظل السلام.

 

نلتزم بمستقبلٍ يسوده السلام الدائم.

 

دونالد جون ترامب

رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

 

عبد الفتاح السيسي

رئيس جمهورية مصر العربية

 

تميم بن حمد آل ثاني

أمير دولة قطر

 

رجب طيب أردوغان

رئيس جمهورية تركيا