خلال لقائه وفدين شبابيين
العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، منارة عطاء ورحمة عمقها رسالة هاشمية قائمة على صوت الحق والعدالة


*المتحدثون:
القيادة الهاشمية في قلوبنا ونساندها بعقولنا وزنودنا*
*عمان
–14 تشرين الأول 2025-* أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي،
أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، ماضٍ بثقة في مسيرة التحديث الشامل التي
يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، مستندًا إلى رؤية ملكية تستشرف المستقبل وتضع
الإنسان في قلب العملية التنموية، مشددًا على أن النهج الإصلاحي ثابت لا يعرف
التراجع، وأن الهوية الوطنية الراسخة كانت وستبقى عنوان الوحدة والولاء والانتماء.
جاء
ذلك خلال لقاء العيسوي، اليوم الثلاثاء، وفدًا شبابيًا من فريق "قيادتنا
هاشمية وهويتنا أردنية"، ووفدًا شبابيًا من محافظة عجلون، في لقاءين منفصلين
بالديوان الملكي الهاشمي.
وقال
العيسوي إن مشروع التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك يمثل الركيزة الأساسية
لمستقبل الدولة الأردنية، ويستهدف تعزيز المشاركة الشعبية وتمكين الشباب والمرأة
وترسيخ سيادة القانون، مشيرًا إلى أن التحديث السياسي والاقتصادي والإداري ليس
مجرد برامج آنية، بل مسار وطني مستمر يترجم إرادة ملكية تؤمن بأن الإنسان هو أساس
التنمية وغايتها.
وأضاف
أن القيادة الهاشمية تواصل العمل على ترسيخ منظومة العدالة الاجتماعية، وتحسين
نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب للمشاركة في بناء
وطنهم بثقة ومسؤولية، مؤكدًا أن الأردن سيبقى قويًا بتماسك أبنائه ووعيهم
والتفافهم حول القيادة الهاشمية.
وانتقل
العيسوي للحديث عن الشأن القومي والإقليمي، مؤكدًا أن ما يجري في فلسطين وقطاع غزة
ليس صراعًا سياسيًا عابرًا، بل جرح إنساني مفتوح منذ عقود، وأن الأردن بقيادة
جلالة الملك يقف في صدارة المدافعين عن الحق الفلسطيني، وحاميًا للقدس والمقدسات،
وحافظًا لهويتها في وجه محاولات الطمس والتغيير.
وأشار
إلى أن جلالة الملك ترجم مواقفه إلى أفعال ملموسة عبر توجيه المساعدات الإغاثية والطبية
والإنسانية إلى أهلنا في غزة رغم صعوبة الظروف، لتبقى المملكة منارة عطاء ورحمة
تعكس عمق الرسالة الهاشمية القائمة على نصرة المظلومين.
وبيّن
العيسوي أن جلالة الملك يمثل اليوم صوت الحق والعدل والضمير الإنساني في العالم،
وأن جهوده الإقليمية والدولية تنبع من قيم هاشمية أصيلة تؤمن بأن القوة وسيلة
لصناعة الأمن والسلام لا للهيمنة، مؤكدًا أن ما يميز النهج الهاشمي هو الجمع بين
الموقف الإنساني الثابت والرؤية السياسية الحكيمة، ما جعل من الأردن ركيزة استقرار
في المنطقة.
كما
ثمّن العيسوي دور جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم الإنسان وتمكين المرأة،
وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في حمل طموحات الشباب
وتجسيد رؤى المستقبل بخطى واثقة، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجازات وطنية وإنسانية
ما كان ليتم لولا القيادة الهاشمية الحكيمة وسواعد الأردنيين الأوفياء ونشامى
القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
وأكد
العيسوي في ختام حديثه أن الأردن سيبقى بهويته الهاشمية نموذجًا للثبات الأخلاقي
والإنساني، ومظلة للعدل والكرامة، موجهًا تحية تقدير للشباب الأردني الذين يجسدون
روح الانتماء والمسؤولية، ويشكلون اليوم عماد الحاضر وضمان المستقبل في ظل القيادة
الهاشمية الحكيمة.
من
جهتهم، عبّر المتحدثون، خلا اللقاءين، عن اعتزازهم بقيادة جلالة الملك عبدالله
الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والنهج الهاشمي الذي يضع
الإنسان في مقدمة الأولويات الوطنية.
وقالوا
إن الشباب الأردني يستلهم من القيادة الهاشمية معاني الإخلاص والانتماء والعطاء،
مؤكدين أن مبادرتهم الشبابية تجسد الإيمان بالهوية الوطنية الجامعة، وتعزز الوعي
بقيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة.
وأشاروا
إلى أن جلالة الملك وسمو ولي العهد يمثل قدوة للشباب الأردني في العمل والبذل
والمسؤولية، وأن رؤيته في التحديث والإصلاح تبعث فيهم روح الأمل والطموح لبناء
مستقبل يليق بالأردن ومكانته.
وأكدوا
وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، مؤمنين بأن الأردن بهويته الراسخة سيبقى
نموذجًا في الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية، وقالوا إن "القيادة الهاشمية
في قلوبنا ونساندها بزنودنا وعقولنا".
وأشادوا
بجهود جلالة الملك في الدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية،
مؤكدين أن مواقفه تمثل ضمير الأمة وصوت العدل في عالم يعاني من ازدواجية المعايير.
وثمّنوا
الجهود المتواصلة لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم وتمكين المرأة،
ولدور سمو ولي العهد في تعزيز روح المبادرة والعمل الميداني بين الشباب، مؤكدين أن
الأجيال الشابة ستبقى على العهد، ماضية بثقة خلف القيادة الهاشمية، حافظة
لرسالتها، ومؤمنة بأن مستقبل الأردن سيبقى زاهيًا بوعي أبنائه وإخلاصهم.