محاولات نفي "المعزب" لمعرفته بالمجرم الاسرائيلي تفندها الفيديوهات
ليكودي مقرب من نتنياهو بضيافة شخصية اردنية تشعل استنكارات الاردنيين
موجة استنكار وغضب واسعة سادت بين الاردنيين عبرت عنها
تعليقاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، من قيام شخصية بمنظقة الضليل بمحافظة
الزرقاء باستضافة عضو كنيست اسرائيلي من حزب الليكود اليميني المتطرف الذي يقود
بنيامين نتنياهو، على حفل غداء الجمعة الماضية، وبحضور بعض الشخصيات، التي صنفها
بـ"العشائرية"!
حفل الغداء الذي اقيم لعضو الكنيست الليكودي عفيف عبد وبعض
الشخصيات من فلسطين المحتلة عام 1948، لقي انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل
االاجتماعي، واعتبر نوعا من التطبيع المرفوض شعبيا اردنيا وعربيا، خاصة وانه
يستضيف شخصية اسرائيلية مقربة من نتنياهو المجرم الذي لم تجف يداه بعد من دماء
الفلسطينيين في حرب الابادة الدائرة بغزة والضفة الغربية المحتلة.
ورغم بث مواقع التواصل الاجتماعي عبر مشاركين بحفل الغداء
لفيديوهات للحفل، والترحيب العلني بعضو الكنيست المذكور وصحبه، فقد اصدر صاحب دعوة
الغداء بيانا اسماه توضيحا للراي العام، نفى فيه ان يكون للموجودين معرفة مسبقة بان
احد الحضور "يشغل موقع فيما يسمى بـ"الكنيست الاسرائيلي"، وهو امر
لم اكن على علم به اطلاقا عند استضافة الضيوف، ولم يخطر ببالي ان يكون بينهم من
يمثل كيان الاحتلال الغاصب" على حد قول البيان.
وقال صاحب دعوة
الغداء في بيانه، الذي اطلع عليه "الموجز الاخباري" "أؤكد بكل وضوح وحزم أن موقفي ثابت لا يتزحزح في
رفض أي شكلٍ من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، لا سياسيًا ولا شعبيًا، وأن هذا
الاحتلال سيبقى في نظرنا كيانًا غاصبًا لأرضٍ عربيةٍ وإسلاميةٍ مقدّسة، لا يغيّر
من حقيقته أي تبريرٍ أو تلميع".
واضاف "ما جرى كان
موقفًا عفويًا خاليًا من أي نية سياسية أو توجه تطبيعي، ونرفض رفضًا قاطعًا أن
يُستغل هذا الحدث للإساءة إلى سمعتنا أو التشكيك في انتمائنا الوطني والعقائدي
لقضيتنا المركزية – فلسطين" على حد قوله.

























