شريط الأخبار
الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية ويحذر من التصعيد ضد الفلسطينيين العيسوي: القدس ستبقى في وجدان الملك والأردنيين ولا مساومة على الثوابت الوطنية الضمان واتحاد العمال ونقابة عاملي التعليم الخاص يبحثون آليات جديدة لضمان حقوق موظفي القطاع صيادلة القطاع العام: ثلاث سنوات من الوعود دون إنجاز وصبرنا نفد زلزال استقالات في الحزب المدني الديمقراطي.. ونزول التيارين المتصارعين عن الشجرة بات مستبعدا القبض على امرأتين سرقتا 100 ألف دينار في عين الباشا رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من جمعية أغصان العطاء الخيرية فساد "الهستدروت" قضية كبرى تهز كيان الاحتلال.. واتهامات للمئات نذر العودة للحرب على لبنان تتصاعد والمقاومة تتمسك بسلاحها.. ومصر تتوسط اجتماع اسطنبول: الحكم في قطاع غزة يجب ان يكون بيد الفلسطينيين ولا لنظام الوصاية الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الذكاء الاصطناعي بين توسيع المعرفة وخطر اغتيال العقل حراك امريكي متسارع لتشكيل قوة دولية بتفويض من مجلس الامن لـ"ضبط" غزة غزة و"وهم" وقف الحرب وانتهاء المجاعة...أية مسؤوليات على "ثلاثي الوساطة" و"مجموعة الثمانية"؟ نتنياهو يرفض عرض حماس بخروج مقاوميها من "الخط الأصفر" الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء "الصحفيين" يقر حلولا لتسوية اشتراكات المواقع الالكترونية من بين 316 ألف طلب قرض جديد.. البنوك ترفض 77 ألفا بقيمة تتجاوز المليار دينار اجراءات احترازية بعد الإشتباه بحقيبة مجهولة بمحيط مجلس الاعيان الملك في وسط البلد

نذر العودة للحرب على لبنان تتصاعد والمقاومة تتمسك بسلاحها.. ومصر تتوسط

نذر العودة للحرب على لبنان تتصاعد والمقاومة تتمسك بسلاحها.. ومصر تتوسط

  

 

تشهد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان تصاعدًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى زيادة الضغط على بيروت. وفي الوقت الذي حذّرت فيه القاهرة من أن الوقت يعمل ضد لبنان، أكّد حزب الله أنه لا ينوي التخلي عن سلاحه. ويأتي ذلك على خلفية تهديد إسرائيلي بإعادة استهداف منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت، في حال لم يتم نزع سلاح حزب الله.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر سياسي لبناني قوله إن رئيس جهاز المخابرات المصري حسن رشاد أبلغ مسؤولين لبنانيين خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت أن"إضاعة الوقت ستلحق ضررًا كبيرًا بلبنان، وأعرب عن استعداد القاهرة الكامل للمساعدة".

وأضاف المصدر أن "رشاد نصح القيادة اللبنانية باتخاذ خطوة من شأنها تشجيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التدخل والضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان، كما حدث في غزة".

وأوضح أن مصر ترغب في أن تكون شريكة في صياغة حل سياسي ينهي القتال في الجنوب، وأنها مستعدة لطرح مبادرة تؤدي إلى اتفاق لوقف القتال.

وبحسب التقرير، فإن الأفكار التي ناقشها رشاد مع كلٍّ من رئيس الوزراء، والرئيس، ورئيس البرلمان اللبناني، بقيت سرّية للغاية، وتوجد الآن لدى مدير الأمن العام حسن شقّيق، ورئيس استخبارات الجيش طوني قهوجي اللذين كانا على تواصل مباشر مع رشاد منذ اجتماعه به في القاهرة قبل زيارته لإسرائيل، وهما من أطلعا قيادة حزب الله على تفاصيل المبادرة.

من جهته، قال النائب عن حزب الله حسن فضل الله الاثنين إن "العدو الإسرائيلي يمارس سياسة الضغط الأقصى من خلال عملياته اليومية، خصوصًا في جنوب لبنان. المقاومة تواجه حربًا عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية وإعلامية تديرها إسرائيل وحلفاؤها، لكنها تبقى صامدة."

وأضاف فضل الله: "مهما كان حجم العدوان والضغوط، لن يتمكن أحد من اقتلاعنا من أرضنا. هذه المرحلة تتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا تتحمل فيه الدولة بكل مؤسساتها المسؤولية الكاملة في حماية السيادة والأمن ومنع الاعتداءات، باستخدام كل الوسائل الممكنة."

أما الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، فقال في خطابه نهاية الأسبوع إن التهديدات لن تغيّر مواقف حزب الله.ولن يرضخ ولن يقبل بأي التزامات مفروضة. وأن المقاومة قوة يجب الحفاظ عليها. وعلى إسرائيل أن تلتزم بالاتفاق بعد أن التزمت به لبنان، فكل اتفاق جديد هو فرصة لها لشنّ اعتداءات جديدة.

وفي المقابل، صرّح مسؤول إسرائيلي لقناة "العربية" أن هناك "تقديرات جدية بأن حزب الله بدأ بإعادة بناء قدراته ونجح في تهريب مئات الصواريخ القصيرة المدى من سوريا"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "نقلت رسالة واضحة مفادها أنها قد تستأنف ضرباتها في الضاحية الجنوبية إذا لم يُنزع سلاح حزب الله".

وأوضح المسؤول أن إسرائيل "لن تنسحب من المواقع الخمسة التي تسيطر عليها في جنوب لبنان في المستقبل القريب"، مضيفًا أن مصر انضمت إلى جهود الوساطة لتفادي التصعيد على الجبهة اللبنانية، وأن إسرائيل "لن تسمح بإعادة تأهيل خط القرى اللبنانية المحاذية للحدود الشمالية".

الى دلك قال موقع N12، إن إسرائيل تستعد لاحتمال تصعيد عسكري ضد حزب الله. وقد ناقشت القيادة السياسية خلال الأيام الأخيرة خيارات مختلفة للرد في المستقبل القريب.
وقال مصدر أمني لقناة N12 الإسرائيلية: "نحن نفقد صبرنا تجاه حزب الله."

وبحسب الخبر الذي نشر اليوم الثلاثاء على موقع القناة 12، ناقشت القيادة السياسية مع القيادة العسكرية خلال الأيام الماضية إمكانيات الرد على مزاعم خروقات حزب الله لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين ثاني/نوفمبر 2024.
وقدّم الجيش لوزير الحرب يسرائيل كاتس عدة خيارات للرد، بعضها عالي الكثافة، ضد التنظيم المسلح.

وتقدّر المؤسسة العسكرية أن إسرائيل ستعمل على تكثيف نشاطها العسكري في لبنان بهدف منع حزب الله من مواصلة إعادة بناء قدراته. ومن المرجح أن يحدث هذا التصعيد، في المستقبل القريب جدًا.

وقال المصدر الأمني ذاته: "نحن نفقد صبرنا تجاه حزب الله، ومحاولاته لإعادة بناء نفسه لن تمرّ بهدوء."
وأضاف: "إذا طُلب منا، فسوف نوسّع نطاق عملياتنا."