شريط الأخبار
تحت رعاية رئيس الديوان الملكي الهاشمي… إشهار جمعية “أردن المستقبل” في عمّان الصين تمنع تصدير السيارات الجديدة لغير الوكلاء .. وتفرض قيودًا صارمة على المستعمل الملك والرئيس الإندونيسي يحضران تمرينا عسكريا مشتركا للطائرات المسيرة الجيش يُحبط محاولات تهريب مخدرات عبر درون وبالونات موجهة التهجير بالقطعة.. والموساد متورط: رحلة "غامضة" لفلسطينيين من غزة إلى جنوب إفريقيا الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة الصندوق السيادي الإندونيسي عندما يشكو اغنى أغنياء الأردن من ابتزاز مسؤولين علنا للمستثمرين اجواء باردة وامطار رعدية وتواصل عدم الاستقرار الجوي استعدادات عسكرية أمريكية وترامب يلوح بشن عدوان على فنزويلا اتحاد العمال: العقد الإلكتروني يضع حداً للانتهاكات العمالية في المدارس الخاصة الجغبير: ملتقى الأعمال الأردني–الفيتنامي محطة مفصلية لتعزيز التعاون الصناعي الأمطار الغزيرة تفاقم حرب الابادة للغزيين وتغرق خيام النازحين وتفاقم الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بذكرى ميلاد المغفور له الملك الحسين الملك يلتقي الرئيس الاندونيسي: شراكة استراتيجية وتعزيز التعاون الاقتصادي اندونيسيا: تدريب 20 الف جندي للمشاركة بعملية حفظ السلام بغزة الملك يلتقي رئيس الوزراء السنغافوري وبحث اوسيع الشراكات بين البلدين روسيا توزّع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يتناقض مع خطة ترامب بشأن غزة انخفاض جديد على الحرارة واجواء غير مستقرة وزخات متفرقة من الامطار ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة الى 15ألفا الشهر الماضي بقيمة 80 مليون دينار نحو وجهة سياحية عالمية: خارطة طريق الأردن لتحول القطاع السياحي

أبو رمان : مطالباً بتوضيح رسمي - الإعفاء الضريبي لحفل "هيفاء وهبي" يتجاوز اربعة اضعاف الرقم المعلن!

أبو رمان : مطالباً بتوضيح رسمي  الإعفاء الضريبي لحفل هيفاء وهبي يتجاوز اربعة اضعاف الرقم المعلن!

 

كتب النائب معتز أبو رمان:

الإعفاء الضريبي للحفل لم يكن 11 ألف دينار… بل تجاوز 40 ألف دينار فعليًا.

ضريبة المبيعات وحدها (16٪ من التذاكر) تجاوزت 30 ألف دينار وأُعفيت كاملة.

ضريبة الدخل على أرباح المنظم قُدّرت بـ 12 ألف دينار وأُسقطت بالكامل.

غالبية الحضور كانوا من خارج الأردن… فلم يستفد المواطن الأردني من الإعفاء.

أسعار التذاكر بلغت 140–700 دينار، وهي خارج قدرة الطبقة العامة والمتوسطة و مبيع 634 تذكرة تقدر ب190 الف دينار.

الإيرادات غير المباشرة لا تصلح قانونيًا لتبرير أي إعفاء ضريبي.

غياب الشفافية يثير تساؤلات حول العدالة الضريبية.

 

أولًا: الضرائب التي جرى إعفاؤها — الأرقام الحقيقية

 

ضريبة المبيعات على التذاكر (بنسبة 16٪) تستحق على إيرادات تتراوح بين 170 و190 ألف دينار،

ما يعني ضريبة مستحقة بين 27,200 و30,400 دينار، وقد تم إعفاء هذا المبلغ بالكامل.

أما ضريبة الدخل على صافي ربح يُقدّر بنحو 60 ألف دينار، فتبلغ نحو 12 ألف دينار،

وجرى إسقاطها بالكامل كذلك.

إجمالي الإعفاءات الضريبية يتجاوز 42 ألف دينار،

وهو رقم يفوق الإعفاء المعلن من الجهة المنظمة للحفل بأربعة أضعاف تقريباً ..!!

 

ثانيًا: لماذا لا يجوز منح إعفاء لحفل ترفيهي باهظ؟

 

أسعار التذاكر بلغت 140–700 دينار، وهي مبالغ لا يتحملها المواطن العادي ، معظم الحضور كانوا من خارج الأردن، ما يعني أن الإعفاء لم يخدم الأردنيين أصلًا ، الحفل كان ذا طابع ربحي بحت، والمنظم حقق دخلًا واضحًا، ولا يوجد مبرر اقتصادي لإعفاء ضريبي.

 

ثالثًا: الإيرادات غير المباشرة لا تُبرر الإعفاء

 

هذه العوائد تتحقق من إقامة الحفل نفسه وليس بسبب حصول الحفل على الإعفاء —ولا يجوز استخدامها لتبرير إسقاط الضرائب.

ثم ان الإيرادات غير المباشرة ليست وعاءً ضريبيًا للفعالية بحد ذاتها ، ولا تستوفي شروط اعفاء الاستحقاق الضريبي المباشر.

 

رابعًا: مبدأ الاستحقاق الضريبي

 

"الضريبة تستحق عند تحقق الإيراد أو الربح المباشر،

بغضّ النظر عن العوائد الجانبية التي لا تشكل وعاءً ضريبيًا.”

وعليه، فإن إعفاء ضريبة المبيعات والدخل في هذه الحالة لا يتوافق مع هذا المبدأ.

 

خامسًا: غياب الشفافية يضر العدالة الضريبية

 

التباين بين الأرقام المعلنة والحقيقية يضرب الثقة بالمنظومة الضريبية — ويطرح تساؤلات حول كيفية إدارة ملف الإعفاءات للفعاليات الخاصة.

 

ختامًا: حماية المال العام مسؤولية وطنية

 

إن كشف الحقيقة ليس اعتراضًا على الفعالية بحد ذاتها،

بل دفاع عن المال العام وحق المواطن في العدالة الضريبية والشفافية.

المال العام ليس مجالًا للمجاملات، وحمايته واجب لا يقبل التهاون