شريط الأخبار
الملكة تلتقي بسيدات من المفرق وتشاركهن الغداء في أم الجمال الملك والعاهل البحريني يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية المومني: اعلان اسماء قريب لاول دفعة من مكلفي خدمة العلم خططا للجريمة بالضفة ونفذاها بالأردن.. الإعدام لطبيب وسجن عشيقته لقتل شخص وحرقه وفاة عشرات المعتمرين اثر حادث مروع بالمدينة المنورة المدرب الاسباني غوارديولا: العالم تخلّى عن فلسطين وسمحنا بتدمير شعب بأكمله خدمة العلم .. النواب يقره في جلسة استمرت ٤ ساعات تحدث فيها ٩٧ نائبا دية: ضريبة الطرود البريدية تزيد الكلفة على المواطن.. ومتعاملو "شي إن" و"تيمو" أبرز المتأثرين "صناعة الاردن": الاقتصاد الوطني يحقق تحسنا ملحوظا بالاكتفاء الذاتي السلعي وتقليص الاعتماد على الواردات البرغوثي: المشروع الأمريكي يفرض وصاية مرفوضة ويهدد سيادة الشعب الفلسطيني الغارديان: عالم بلا قانون أو مستقبل.. والقوة تحرك امريكا كدولة مارقة وسط تحفظات اسرائيلية وفلسطينية.. مجلس الأمن يصوت على قرار تشكيل "قوة استقرار" بغزة اليوم "المقاولين" تسلّم 1500 طرد غذائي للهيئة الخيرية الهاشمية دعماً لغزة البلبيسي: الوضع الوبائي طبيعي.. وانتشار الفيروسات بهذا الوقت غير مقلق غرف الصناعة تثمن تعديل الرسوم الجمركية ومواءمة مصلحة المواطن والاقتصاد الوطني الحاج توفيق : الملك يقود حراكا اقتصاديا لتعزيز مكانة الأردن بالدول الآسيوية الحاج توفيق: توحيد الجهات الاستثمارية وأتمتة الخدمات أولوية لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات تحقيق "هآرتس": جمعية غامضة يملكها إسرائيلي أخرجت مئات الغزيين من القطاع بأساليب مشبوهة الملك يزور شركة للصناعات الدفاعية في إسلام آباد ويحضر تمرينا عسكريا الملك والرئيس الباكستاني يعقدان مباحثات في إسلام آباد

سينما "شومان" تعرض الفيلم المغربي "ماجد" للمخرج نسيم عباسي غدا

سينما شومان تعرض الفيلم المغربي ماجد للمخرج نسيم عباسي غدا


 

عمان 17 تشرين الثاني- تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان يوم غد الثلاثاء، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، الفيلم المغربي "ماجد" للمخرج نسيم عباسي، وذلك في قاعة السينما بمقر المؤسسة بجبل عمان.

وتنطلق حبكة الفيلم، من صورة فوتوغرافية نرى فيها رجلا وامرأة يجلسان جنبا إلى جنب. يتأمل الطفل الصبي ماجد الصورة بحزن، فصورة الرجل والمرأة تعرضت للاحتراق واختفى منها موقع رأسي الرجل والمرأة. الرجل والمرأة هما والدا ماجد اللذان رحلا عن الدنيا وهو طفل صغير، فما أن كبر في السن قليلا حتى صار همه التعرف على ملامح والديه، ولو عن طريق تخيله صورتهما. تسنح الفرصة لماجد بتحقيق حلمه بالتعرف على صورة والديه عندما يخبره شقيقه الأكبر إدريس الذي يعيش معه ويرعاه أن ثمة احتمال بوجود صور لوالديه لدى عائلة من أصدقاء قدامى يعيشون في الدار البيضاء البعيدة عن البلدة التي يعيشان فيها. وينطلق ماجد في رحلة بحث محفوفة بالصعوبات من أجل العثور على عائلة أصدقاء والديه عله يجد لديهما الصورة المنشودة

من هذه الفكرة المبتكرة تبدأ أحداث الفيلم، لكن الفيلم لن يقتصر عليها، بل يجعل من حكاية ماجد مدخلا للغوص في واقع الأطفال الفقراء في المغرب والذين يضطر العديد منهم للعمل في الشوارع بشتى الأعمال البسيطة التي تؤمن لهم لقمة العيش، وهو الواقع الذي يصوره المخرج بتفاصيله وبصدق مؤثر. هكذا نرى ماجد يعمل أحيانا بائعا للكتب الدينية المستعملة، وماسحا للأحذية في شوارع البلدة للمارة وللجالسين أمام أرصفة المقاهي الشعبية، وفي وقت لاحق، وبعد أن يتعرف على صبي في عمره يدعى "العربي" يبيع السجائر بالقطعة للمارة في الشوارع، ينظم له في عملية بيع السجائر. تشكل العلاقة بين ماجد والعربي إضافة نوعية تسهم في كشف الكثير من تفاصيل مأساة مثل أولئك الأطفال وما يتعرضون له في حياتهم اليومية من عنف وإذلال وقمع واضطهاد

إضافة إلى حكاية الطفلين ماجد وصديقه العربي يعرفنا السيناريو على حكاية إدريس، الأخ الأكبر لماجد، العامل في أحد المصانع، الذي يحلم بالسفر إلى أوروبا بحثا عن العمل

يمتلئ الفيلم بالعديد من المشاهد المؤثرة عاطفيا، ومن أكثرها مشهد نرى فيه ماجد يسير حاملا صندوق مسح الأحذية فيصادف في طريقه أخيه جالسا مع صديق له أمام رصيف مقهى، فيستدعي الصديق "ماجد" ليمسح له حذائه، وحين ينهي ماجد عمله يطلب منه الرجل أن يمسح حذاء إدريس. تلتقي نظرات الأخوين الذين تصرفا كغريبين، وقد أربكهما الوضع، لكن الصديق سيصر

حصل الفيلم على أكثر من عشر جوائز في مهرجانات سينمائية دولية. بعض هذه الجوائز منح للإخراج وللسيناريو المكتوب بإتقان شديد، وبعضها منح للصبي إبراهيم البقالي في دور ماجد

يحسب لفيلم "ماجد" أنه أحد الأفلام العربية النادرة جدا التي تقدم بطولة مطلقة لطفلين يؤديان بإتقان وإقناع دورين صعبين للغاية، على شاكلة الفيلم المغربي "علي زاو" والفيلم المصري "لا مؤاخذة". 

 يذكر أن المخرج نسيم عباسي درس السينما بإنجلترا، وأنتج وأخرج عدة أفلام قصيرة في كلِ من بريطانيا والمغرب، ولاقت أفلامه رواجا بالمهرجان السينمائي للأفلام البريطانية والأجنبية. وأخرج أول أفلامه باللغة الإنجليزية بعنوان "شمس الشتاء كذبة"، الذي توج بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان الفيلم الدولي بنيودلهي سنة 2005، كما كتب وأخرج فيلما تلفزيونيا بعنوان "بلا حدود" من بطولة الممثلة المغربية عالية الركاب، التي حقق نسب مشاهدة عالية عند عرضه على القناة الثانية سنة 2008، مسجلا معدل 4 ملايين مشاهدة، حسب إحصائيات مؤسسة "ماروك ميتري."