شريط الأخبار
الاستفادة من المعجزة الاقتصادية الفيتنامية: كيف يمكن للأردن أن يستفيد من مسار فيتنام في التعافي والوحدة والنمو وجذب الاستثمارات (توتال) الفرنسية تبيع شركتها في الأردن لـ (فيفو) الهولندية المؤتمر الدولي الخامس لجراحة السمنة يناقش دور الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الجراحة اعلان أسماء الفائزين بجائزة غرفة تجارة عمان للبحوث الاقتصادية الهيئتان العامتان غير العاديتين لبنكي "الاتحاد" و"الاستثماري" توافقان على استكمال إجراءات الاندماج بين البنكين ولي العهد يلتقي وجهاء وممثلين عن محافظة الطفيلة في ضانا عباس زكي: استهداف مخيم عين الحلوة ياتي ضمن حرب الابادة للفلسطينيين محكمة الغرف الاقتصادية تقرر إشهار إعسار شركة مجموعة رم للنقل والاستثمار السياحي العيسوي: حكمة الملك صمام أمان للأردن ومحرّك مسيرة التحديث الشامل السعودية وأمريكا توقّعان اتفاقيتي دفاع استراتيجي وطاقة نووية الجغبير: زيارة الملك للمصانع رسالة دعم قوية للقطاع الصناعي أب مجرم يقتل طفلته ضربا وتعنيفا بالبادية الشمالية اخر فنون النصب: تزوير كتاب للديوان الملكي.. وصلح عشائري لاحتواء القضية الروابدة: حرب الابادة بغزة هي من صنعت النصر.. والمخطط الأميركي هو الهيمنة على مقدرات الدول وحماية إسرائيل ارتفاع عدد شهداء مجزرة عين الحلوة الى 13 عاجل. الاحتلال يرتكب مجزرة بعين الحلوة: 11 شهيدا والمستهدف مركزا لحماس "الوحدة الشعبية": قرار مجلس الامن يفرض وصاية مرفوضة على الشعب الفلسطيني رئيس الوزراء يلتقي المناصير ويستمع لشكواه استقبال حافل بابن سلمان بالبيت الابيض.. والسعودية ترفع استثمارتها لترليون دولار ولي العهد يرعى إطلاق مؤتمر ومعرض التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني

ليس خرقًا… لأن الموتَ في غزّة لم يأخذ إجازة يومًا…

ليس خرقًا… لأن الموتَ في غزّة لم يأخذ إجازة يومًا…


د. طارق سامي خوري

القتل مستمرّ، والقصف مستمرّ، والإجرام يزداد فظاعةً كلّ ساعة، أطفالٌ يموتون عطشًا، ومرضى يُتركون بلا دواء، وجرحى ينزفون بلا طبيب، وعائلات تبحث عن لقمة خبز في مدينة محاصرة حتى الهواء. المجاعة تُصنع عمدًا، والمنع المتعمّد لدخول الغذاء والمياه والدواء جريمة مكتملة الأركان، تُمارس بوجهٍ مكشوف أمام العالم، وكأنّ غزة خارج الإنسانية وخارج الحقّ في الحياة. هذه ليست هدنة، بل استمرارٌ للذبح بأساليب أخرى… والقاتل واحد.

 

وأين هم الآن أولئك الوسطاء الذين صفق لهم العالم واحتفلوا وتصوّروا، وأوهمونا بأنهم حققوا بطولة؟

اختفوا عند أول اختبار، وتركوا الدم وحيدًا في مواجهة المذبحة… كما تركوه وحيدًا منذ البداية… في مواجهة السفّاح، الذبّاح، والقاتل ذاته الذي لم يغيّر منهجه في الإبادة ولا شهيّته للدم.