تسحيج يومي!
د. طارق سامي خوري
لماذا هذا الكمّ الهائل من التسحيج اليومي والفخر الزائف والمديح يمينًا
ويسارًا، لِمَن يستحق ولِمَن لا يستحق؟
ما الرسالة التي وصلت إلى هؤلاء حتى استوعبوها وعملوا عليها بهذا الشكل
المَرَضي؟!
تحوّل المشهد إلى ما هو مُقزّز… وكأنّ الوطن بحاجة إلى سحيجة وطبّالة
ومُدَيّحة كي ينهض ويستقيم!
الوطن لا يقوى بهذه الأصوات الجوفاء… ولا يتقدّم بهذه الجوقة التي تُصفّق
لأي شيء ولأي أحد.
الوطن يُحمى ويُبنى ويستمرّ بـ العمل الجاد، وبـ الالتزام الحقيقي، وبـ
التضحية التي تُثبت على الأرض لا على المنصّات.
اللازمة:
الوطن يكبر بالمحبّة… ويفنى بالبغضاء.















