ابو عاقولة: الانفتاح التجاري مع سوريا يعزز التجارة البينية ويرفع نشاط القطاع اللوجستي
عمان-
اكد نقيب شركات التخليص ونقل البضائع الدكتور ضيف الله ابو عاقولة اهمية الاتفاق
بين الجانبين الاردني والسوري على فتح قنوات الاستيراد والتصدير بين البلدين لجميع
السلع، اعتمادا على مبدأ المعاملة بالمثل اعتبارا من بداية العام المقبل، مشيرا
الى ان هذه الخطوة ستعزز التجارة البينية بشكل مباشر وتوسع الفرص امام القطاعين
العام والخاص في البلدين.
وقال
ابو عاقولة في بيان صحفي اليوم ان استئناف حركة الاستيراد والتصدير دون قيود
بين الاردن وسوريا يمثل تطورا مهما، نظرا لدوره في زيادة انسياب السلع ورفع وتيرة
النشاط التجاري، مؤكدا ان ذلك سينعكس ايجابا على الشركات العاملة في التخليص
والنقل وعلى القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالتجارة الخارجية.
واشار
الى ان تنشيط التجارة البينية بين البلدين سيمنح القطاع اللوجستي دفعة قوية، خاصة
وان عمليات التخليص والنقل ترتبط بشكل مباشر بحجم الحركة التجارية.
وبين
ابو عاقولة ان زيادة الطلب على خدمات التخليص والنقل ستسهم في رفع نسب التشغيل
وزيادة حجم العمل في المراكز الجمركية.
واضاف
ابو عاقولة ان ما بحثه وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة مع
وزير الاقتصاد والصناعة السوري الدكتور نضال الشعار امس في دمشق يشكل قاعدة
لتعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة بعد الاتفاق على ازالة القيود السابقة وفتح الباب
امام جميع السلع، الامر الذي يعزز الثقة التجارية ويعيد الحيوية للعلاقات
الاقتصادية بين البلدين.
وبين
ان تفعيل اتفاقية التجارة الحرة وتنشيط المنطقة الحرة المشتركة وتسهيل الاجراءات
الجمركية سيشكل دعما مهما للمرحلة المقبلة، داعيا الى استمرار تحسين بيئة العمل
اللوجستية ورفع جاهزية البنية التحتية لضمان الاستفادة المثلى من هذا الانفتاح
التجاري.
ولفت
الى ان الاردن قدم خلال السنوات الماضية كل اشكال الدعم الممكن لتسهيل مرور
البضائع والشاحنات السورية، مبينا ان قطاع التخليص والنقل في المملكة يمتلك
الامكانيات والقدرة على تعزيز دوره ليكون مركزا لوجستيا اساسيا في عمليات اعادة
الاعمار في سوريا.
وأكد
ابو عاقولة على ان تعزيز التجارة البينية بين الاردن وسوريا يشكل فرصة مهمة للنهوض
بالقطاع اللوجستي ورفع تنافسيته، مشددا على ضرورة تذليل العقبات وتسهيل الاجراءات
بما يخدم مصالح الاقتصادين في كلا البلدين.















