شريط الأخبار
"الاطباء" تلغي عضوية ممثل مكتب القدس بمجلسها لتبين عدم حمله الجنسية الاردنية مقتل اردنيين تجندا للقتال مع الجيش الروسي.. والخارجية تتابع رئيس الديوان الملكي: الأردن ماضٍ بمشروع التحديث بقيادة ملكية تستشرف المستقبل وفاة أب وابنه الطفل بحريق منزلهما بالرمثا الإعدام لقاتل والدته طعنا الحكم بالاعدام على مجرمين قتلا الشاب الزعبي اعلام عبري: رسالة إسرائيلية لحماس عبر الوسطاء بشأن مقاتليها في أنفاق رفح بالوثائق.. النائب أبو رمان يطالب بالإمتثال لقرار لجنة تحقيق "مكافحة الفساد" بخصوص عطاء لهيئة النقل الحملة الأردنية توزّع 1600 طرد كسوة شتوية للأطفال ضمن حملة الشتاء في غزة مشاجرة طلابية بجامعة الطفيلة التقنية.. وادارتها تقلل من اهميتها جيش الاحتلال يعتقل ويصيب 70 فلسطينيا ويُخلي عشرات منازل ويدمر شوارع وبنى تحتية شمال الضفة تعثر تشكيل القوة الدولية يفاقم التوتر ويعزز الدور التركي-القطري بتوجيهات ملكية.. العيسوي يعود مصابي "مداهمة الرمثا" وينقل اعتزاز الملك وولي العهد بهم الجيش يحبط محاولة تسلل 5 اشخاص عبر الحدود خلال عمل الشركة بالاردن.. ليبيا تحبس مديرا لشركة رسمية يهدر 15 مليون دولار العيسوي: التحديث السياسي والاقتصادي مشروع وطني متكامل بقيادة الملك الاحتلال يغرق غزة بمواد ترفيهية والخلويات ويحظر الادوية والاساسيات مسؤول أمريكي: أوكرانيا توافق على خطة ترامب لإنهاء الحرب منظمات حقوقية إسرائيلية:تصاعد تعذيب الأسرى خلال الحرب.. سكب ماء مغلي وهجمات الكلاب واغتصاب نائب الملك يفتتح غرفة القيادة والسيطرة في مركز تدريب العمليات الخاصة

الحوار بين أتباع الأديان في المنطقة العربية وآسيا يجمع صانعات السلام والقيادات الدينية لتعزيز السلام عبر الأقاليم

الحوار بين أتباع الأديان في المنطقة العربية وآسيا يجمع صانعات السلام والقيادات الدينية لتعزيز السلام عبر الأقاليم


 

مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار (كايسيد) والشبكة الدولية للعمل المدني (ICAN)  يطلقان أول حوار إقليمي من نوعه لدمج البُعدين الديني والجندري في جهود بناء السلام بين آسيا والمنطقة العربية.

 

عمّان، الأردن | 28–29 نوفمبر 2025 - في ظل تصاعد الأزمات العابرة للحدود وتعقيدها للأطر التقليدية لبناء السلام، ومع استمرار التهميش النسبي لدور النساء والقيادات الدينية، ينعقد في عمّان الملتقى "الإقليمي العربي–الآسيوي للحوار بين أتباع الأديان حول بناء السلام الذي يراعي النوع الاجتماعي"، بتنظيم مشترك بين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار (كايسيد) والشبكة الدولية للعمل المدني (ICAN)، خلال يومي 28 و29 نوفمبر 2025.

وللمرة الأولى، تجتمع صانعات السلام والقيادات الدينية من آسيا والعالم العربي ضمن منصة مؤسسية عابرة للأقاليم لمناقشة التحديات المشتركة عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بهدف صياغة بنية سلام أكثر شمولًا وترابطًا وأخلاقيًا.

يقوم الملتقى على خبرة تمتد لعقد من العمل العابر للأقاليم لكلٍّ من الشبكة الدولية للعمل المدني والتحالف النسائي من أجل القيادة الأمنية (WASL)، إضافةً إلى المهمة الدولية لكايسيد في تعزيز الحوار. ويأتي انعقاد الحدث استجابة لتفاقم مظاهر الاستقطاب وتصاعد التطرف العنيف وعمق الانقسام المجتمعي في كلتا المنطقتين.

يركز الحوار على صانعات السلام والقيادات الدينية، باعتبارهما من أكثر الفئات تأثيرًا وثقة داخل المجتمعات، بهدف استعادة المرجعية الأخلاقية، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وإلهام المقاربات التعاونية التي تتجاوز الحدود.

يرى السفير أنطونيو دي ألميدا، الأمين العام المكلف لكايسيد، أن المبادرة تعكس التزام كايسيد في المنطقتين العربية والآسيوية بتسخير الحوار بين أتباع الأديان والثقافات كعامل محفز للتعاون الشامل ومتعدد القطاعات، مشيرًا إلى أن ربط صانعات السلام بالقيادات الدينية يسهم في تطوير استراتيجيات بناء سلام ذات جذور محلية وأخلاقية وتأثير إقليمي ملموس.

من جانبها، قالت سنام نراغي أندرليني، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية للشبكة الدولية للعمل المدني: "في ساحات النزاع اليوم، نحن بحاجةٍ ماسّة لتعزيز دور الفاعلين المدنيين. والتأكيد على قدرة النساء صانعات السلام والقيادات الدينية على إعادة صياغة فهمنا للحرب ولمفاوضات السلام. فبناء السلام يجب أن يبدأ من المجتمع ذاته، ليعكس تعقيد الأزمات المعاصرة."

سيتضمن الملتقى جلسات عامة تفاعلية، ودراسات حالة، وورش تخطيط، وخطط عمل جماعية، مع التركيز على دمج بُعدي النوع الاجتماعي والدين في استراتيجيات بناء السلام، وتعزيز حضور القيادة النسائية داخل المؤسسات الدينية. كما سيناقش الملتقى أطرًا أخلاقية مشتركة بين التقاليد الدينية والثقافية يمكن أن تشكّل أساسًا موجّهًا لجهود السلام في المجتمعات المنقسمة.

يشارك في الحوار نخبة من القيادات الدينية، وممثلي المجتمع المدني، وناشطات في بناء السلام والعدالة الجندرية، إضافةً إلى أكاديميين وخبراء وصنّاع سياسات من أكثر من 20 دولة في آسيا والمنطقة العربية. وسيتم الإعلان عن القائمة الكاملة للمتحدثين وجدول الأعمال خلال الأسابيع المقبلة.

أهمية هذا الحوار

منصة عربية–آسيوية فريدة

على الرغم من الروابط التاريخية والثقافية والدينية المشتركة، ظلّ التعاون المنهجي بين النساء صانعات السلام والقيادات الدينية محدودًا، ويهدف الحوار لسد هذه الفجوة وفتح مسار جديد للتعاون المؤسسي والإقليمي.

تحديات وحلول مشتركة:

يواجه الإقليمان تهديدات مترابطة أبرزها التطرف العنيف، والاستقطاب، وتفكك النسيج المجتمعي، ويتطلب الأمر حلولًا عابرة للحدود عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

بناء الجسور بين القيادات الدينية والمدنية

يوفر الحوار مساحة لتقارب السلطة الدينية والقيادة المجتمعية، لكسر الصور النمطية، وتعزيز الثقة، وإرساء أرضية أخلاقية مشتركة.

تمهيد الطريق للتعاون المستدام

 صُمم الحوار لإطلاق تعاون دائم يشمل منصات متابعة، حملات مناصرة مشتركة، ودراسات حالة ونماذج جديدة لبناء السلام تستجيب لقضايا النوع الاجتماعي ومستندة إلى الدين وقابلة للتطبيق عبر مختلف المناطق.

 

النتائج المتوقعة

خارطة طريق مشتركة لتعزيز التعاون العربي-الآسيوي طويل المدى، قائم على الحوار بين الأديان والثقافات.

مجموعة واضحة من أوجه التآزر بين المجتمع المدني الذي تقوده النساء والقيادة الدينية.

شبكة عابرة للقطاعات والمناطق لإعلاء أصوات الخطوط الأمامية وتعزيز صمود المجتمعات.

التزام بالمبادرات المشتركة والتبادلات المستمرة التي تعزز بناء السلام الشامل والمستجيب لقضايا النوع الاجتماعي.

يستند هذا الحوار بشكل مباشر على نتائج مؤتمر "المرأة والسلام والأمن" لعام 2024 في مانيلا، ويواصل رؤية الدكتورة أمينة رسول-برناردو لترسيخ التعاون العابر للأقاليم بين المنطقة العربية وآسيا تحت مظلة التحالف النسائي من أجل القيادة الأمنية.