شريط الأخبار
"الاطباء" تلغي عضوية ممثل مكتب القدس بمجلسها لتبين عدم حمله الجنسية الاردنية مقتل اردنيين تجندا للقتال مع الجيش الروسي.. والخارجية تتابع رئيس الديوان الملكي: الأردن ماضٍ بمشروع التحديث بقيادة ملكية تستشرف المستقبل وفاة أب وابنه الطفل بحريق منزلهما بالرمثا الإعدام لقاتل والدته طعنا الحكم بالاعدام على مجرمين قتلا الشاب الزعبي اعلام عبري: رسالة إسرائيلية لحماس عبر الوسطاء بشأن مقاتليها في أنفاق رفح بالوثائق.. النائب أبو رمان يطالب بالإمتثال لقرار لجنة تحقيق "مكافحة الفساد" بخصوص عطاء لهيئة النقل الحملة الأردنية توزّع 1600 طرد كسوة شتوية للأطفال ضمن حملة الشتاء في غزة مشاجرة طلابية بجامعة الطفيلة التقنية.. وادارتها تقلل من اهميتها جيش الاحتلال يعتقل ويصيب 70 فلسطينيا ويُخلي عشرات منازل ويدمر شوارع وبنى تحتية شمال الضفة تعثر تشكيل القوة الدولية يفاقم التوتر ويعزز الدور التركي-القطري بتوجيهات ملكية.. العيسوي يعود مصابي "مداهمة الرمثا" وينقل اعتزاز الملك وولي العهد بهم الجيش يحبط محاولة تسلل 5 اشخاص عبر الحدود خلال عمل الشركة بالاردن.. ليبيا تحبس مديرا لشركة رسمية يهدر 15 مليون دولار العيسوي: التحديث السياسي والاقتصادي مشروع وطني متكامل بقيادة الملك الاحتلال يغرق غزة بمواد ترفيهية والخلويات ويحظر الادوية والاساسيات مسؤول أمريكي: أوكرانيا توافق على خطة ترامب لإنهاء الحرب منظمات حقوقية إسرائيلية:تصاعد تعذيب الأسرى خلال الحرب.. سكب ماء مغلي وهجمات الكلاب واغتصاب نائب الملك يفتتح غرفة القيادة والسيطرة في مركز تدريب العمليات الخاصة

رئيس جمعية مهندسي المساحة: غياب التخطيط الطبوغرافي الدقيق سبب رئيسي بتفاقم آثار المنخفض الأخير

رئيس جمعية مهندسي المساحة: غياب التخطيط الطبوغرافي الدقيق سبب رئيسي بتفاقم آثار المنخفض الأخير


 

أكد الدكتور ضياء قطيشات، رئيس جمعية مهندسي المساحة وأمين سر الشعبة المدنية في نقابة المهندسين الأردنيين ، أن ما شهدته العاصمة عمّان وعدد من محافظات المملكة خلال المنخفض الجوي الأخير من سيول وارتفاع لمنسوب المياه يعود بشكل رئيسي إلى القصور في دراسة التضاريس وإدارة المياه السطحية، مشيراً إلى أن علم المساحة والخرائط الطبوغرافية يلعب دوراً محورياً في منع تكرار مثل هذه الأحداث.

 

وأوضح قطيشات وهو رئيس قسم الهندسة المدنية في جامعة العقبة للتكنولوجيا أن السيول التي داهمت بعض الشوارع والمناطق المنخفضة كشفت الحاجة الملحّة إلى تحديث المعلومات المكانية، وإجراء تحليل طبوغرافي شامل يأخذ بعين الاعتبار مسارات جريان المياه الطبيعية، والانحدارات، ونقاط الاختناق. وأضاف أن تجاهل هذه العناصر ينعكس مباشرة على كفاءة شبكات التصريف، خصوصاً في المناطق ذات التوسع العمراني المتسارع.

 

وبيّن قطيشات أن علم المساحة يوفر أدوات علمية دقيقة لحساب معدلات مياه الأمطار المتوقعة، وأقطار العبارات والمجاري المائية، ونماذج الارتفاعات الرقمية (DEM)، إضافة إلى إمكانية محاكاة سيناريوهات الفيضانات قبل حدوثها، مما يساعد البلديات والجهات الهندسية على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات موثوقة. وأكد أن تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية واعتماد خرائط طبوغرافية محدثة سيُسهم بشكل مباشر في الحد من مخاطر السيول والفيضانات، وحماية الأرواح والممتلكات في المستقبل.