مشاجرة طلابية بجامعة الطفيلة التقنية.. وادارتها تقلل من اهميتها
ضمن
مسلسل المشاجرات الجامعية، وقعت مشاجرة داخل حرم جامعة الطفيلة التقنية الخميس، بين عدد من الطلبة، دون أن تتضح حتى الآن
أسباب اندلاعها، لكنها جاءت بعد انتخابات داخلية.
وقال شهود عيان إن الأمن الجامعي تدخّل سريعًا وتمكّن من
السيطرة على المشاجرة وضبط الأطراف المتورطة، مما حال دون تفاقم الموقف داخل الحرم
الجامعي.
ووثق طلبة المشاجرة عبر فيديوهات
تم نشرها عبر مواقع التواصل.
وأصدرت جامعة الطفيلة التقنية بيانا توضيحيا في الحادثة، قللت فيه من اهمية وحجم المشاجرة. وجاء في البيان:
تابعنا باهتمام ما يتم تداوله عبر بعض الصفحات حول وجود
"مشاجرات ومشاكل كبيرة” داخل جامعة الطفيلة التقنية، ونؤكد بكل وضوح أن هذه
الادعاءات مبالغ فيها ومجتزأة من سياقها الحقيقي، ولا تعبّر عن واقع الجامعة ولا
عن صورتها المشرفة كمؤسسة تعليمية وطنية رائدة.
جامعة الطفيلة التقنية كانت ولا تزال مثالاً للانضباط
والالتزام الأكاديمي، وتضم نخبة من الطلبة الواعين الذين يدركون أن الاختلاف لا
يُدار إلا بالحكمة والحوار، وأن أي تصرف فردي – إن وُجد – لا يمكن تعميمه أو
تحميله لاسم الجامعة وتاريخها.
أبناء الطفيلة معروفون بأخلاقهم العالية وغيرتهم على جامعتهم،
وهم أول من يحرص على استقرارها وصون سمعتها، فهذه الجامعة ليست مجرد مبانٍ أو
قاعات، بل هي بيتهم العلمي وواجهة محافظتهم المشرفة.
ونؤكد مرة أخرى أن أبناء الطفيلة ليسوا دعاة فوضى، بل هم
أصحاب وعي وانتماء، ويعرفون جيدًا أن جامعتهم خط أحمر لا يُسمح بالعبث بسمعتها أو
استغلالها في مزايدات صفحات فيسبوك رخيصة.
نهيب بالجميع تحرّي الدقة
قبل النشر، والابتعاد عن تهويل الأحداث أو استغلالها للإساءة لمؤسسة تعليمية وطنية
لها بصمتها الواضحة في خدمة المجتمع وبناء الأجيال















