أصدرت الهيئة الأولى في محكمة الجنايات الكبرى، أمس، حكماً بالإعدام بحق شاب عشريني أدين بقتل والدته بعدة طعنات ودهس قريب له.

وتشير تفاصيل القضية في القرى الشمالية الشرقية إلى أن المتهم، بتاريخ 29/5/2025 وفي الساعة الواحدة فجراً، عاد إلى منزل والدته في وقت متأخر، ودخل المطبخ ثم خرج وهو يحمل سكيناً.

وبدأت الجريمة حين أقدم على طعن والدته عدة مرات في أنحاء متفرقة من جسدها حتى انكسرت السكين، فعاد لإحضار أخرى واستمر في طعنها حتى فارقت الحياة.

وحاول المتهم بعد ذلك إشعال النار في المنزل عبر جرة الغاز، حيث قطع صمام الأسطوانة وحاول إشعالها عدة مرات دون نجاح.

ثم استقل سيارة هونداي وصدم سور المنزل، قبل أن يتوجه مباشرة نحو ابن عمه ويقوم بدهسه، ما أدى إلى إصابته بجروح متعددة، ليتم لاحقاً تسليم نفسه إلى الأمن العام.

وأكد تقرير الطب الشرعي أن وفاة المغدورة نتجت عن طعنات متعددة وتجمعات دموية في الرئة والبطن والكبد والكلية اليسرى، إلى جانب إصابات أخرى خطيرة.

وبعد التحقيق، أسند مدعي عام الجنايات الكبرى إلى المتهم أربع تهم، من بينها: القتل الواقع على أحد الأصول، والشروع التام بالقتل، والشروع التام بإضرام النار في مكان مأهول، وجنحة إلحاق الضرر بالغير.

وقررت الهيئة الأولى، برئاسة القاضي الدكتور أديب الخوالدة وعضوية القاضي ذياب الطراونة، الحكم على المتهم بالإعدام شنقاً، مع الإشارة إلى أن القرار قابل للتمييز.