المدمر ترامب يبكي على السيادة السورية.. ويحذر اسرائيل من زعزعة استقرارها
فيما يمعن بدعم
الاحتلال الصهيوني بتدمير غزة والضفة ولبنان، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب،
الاثنين، "إسرائيل" من زعزعة استقرار سوريا وقيادتها الجديدة، وذلك بعد
أيام من عملية دموية نفذتها قوات جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في جنوب
البلاد.
وقال ترامب عبر منصته
"تروث سوشيال"، إنه من "المهم جدا أن تحافظ (إسرائيل) على حوار قوي
وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي أمر يتدخل في تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وتأتي التحذيرات
الأميركية في ظل تصعيد "إسرائيلي" متواصل داخل الأراضي السورية، حيث كثف
جيش الاحتلال خلال الأسابيع الماضية من غاراته وهجماته التي استهدفت مواقع في محيط
القنيطرة القريبة من خط الفصل في الجولان المحتل، إضافة إلى مناطق جبلية في بيت جن
بريف دمشق الغربي.
وتشهد هذه المناطق
حالة استنفار دائم نتيجة تكرار الاعتداءات الجوية والمدفعية
"الإسرائيلية"، إذ يزعم الاحتلال استهدافه مواقع مرتبطة بفصائل المقاومة
أو بنقاط انتشار للجيش السوري. وأسفرت الهجمات الأخيرة عن شهداء وجرحى، إلى جانب
تدمير مواقع عسكرية وبنى تحتية.
وتعود أهمية منطقة
القنيطرة وبيت جن إلى قربهما من الحدود مع الجولان المحتل، ما يجعلها في مرمى
استهداف الاحتلال "الإسرائيلي" المستمر منذ سنوات، خصوصا بعد تصاعد
التوتر الإقليمي عقب الحرب على غزة واتساع رقعة الاشتباكات في الجبهات الشمالية.
ورغم دعوات الرئيس للتهدئة، توغّلت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الشمالي بجنوب سوريا.
وذكرت الوكالة العربية
السورية للأنباء (سانا) أن "قوة إسرائيلية مؤلفة من دبابتين و14 آلية وسيارة
عسكرية توغلت باتجاه قرية الصمدانية الشرقية، وأقامت حاجزاً، وعرقلت حركة المرور،
وفتّشت المواطنين، وقامت بتفتيش المارة”.
وأشارت
الوكالة إلى أن "قوات الاحتلال توغلت أمس في تلة الحمرية بين بلدة حضر وقرية
طرنجة، وفي الصمدانية الشرقية وبلدة جبا وقرية أم باطنة بريف القنيطرة الشمالي،
وفي تل أبو قبيس وصيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي”.
















