شريط الأخبار
بري: لن نتفاوض تحت النار وسلاح “حزب الله “شأن داخلي وإسرائيل باستمرارعدوانها سيتعيد إشعال الحرب انباء عن وفاة راعي بصاعقة برق بالمفرق مشعل يطرح بمؤتمر "العهد للقدس خارطة طريق لمواجهة الإبادة وتحرير القدس هكذا يسرقون اللحظة بخطاب عنصري فج! المصري: 600 مليون دينار ديون البلديات.. و75% من موازنات بلديات رواتب الجغبير: مدينة عمرة تمثل منصة اقتصادية متكاملة ستنشط الصناعة الاردنية اسرائيل تعربد بسوريا.. والامريكان يهنئون حكومة الشرع بمنع تهريب اسلحة لحزب الله 160 الف متقاعد ضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار! عدم استقرار جوي وأمطار تشتد مساء وتحذير من السيول ولي العهد: لحظة تاريخية .. حلم يكتب بداية جديدة لكرة القدم الأردنية النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 عائلة البرغوثي تكشف تفاصيل تعذيب مروع للقائد الأسير وسط مطالب دولية للإفراج عنه صاحب محل يقتل عامله ضربا مبرحا بالازرق وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في العاصمة العين العماوي: العقبة مقبلة على تحولات هيكلية عميقة ستعيد رسم ملامح التشغيل الشبابي احباط محاولة تسلل شخصين للاردن الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل رئيس هيئة النزاهة امام"مالية النواب": "المستثمر" نفى تعرضه للابتزاز

بري: لن نتفاوض تحت النار وسلاح “حزب الله “شأن داخلي وإسرائيل باستمرارعدوانها سيتعيد إشعال الحرب

بري: لن نتفاوض تحت النار وسلاح “حزب الله “شأن داخلي وإسرائيل باستمرارعدوانها سيتعيد إشعال الحرب


 

 عقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اجتماعًا مطوّلًا مع وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، الذين قاموا بجولة على الرؤساء الثلاث للاطلاع على المستجدات الميدانية ومسار تنفيذ قرار وقف إطلاق النار.

ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، شدد بري، خلال اللقاء، على أن "لبنان التزم بالكامل بكل ما طُلب منه منذ بدء تنفيذ القرار، في مقابل استمرار إسرائيل في حربها الأحادية، عبر القصف والاعتداءات واحتجاز أسرى لبنانيين”.

وأضاف: "يريدون منا التفاوض تحت النار، وهذا أمر لا يمكن القبول به إطلاقًا”.

وتوجه بري إلى أعضاء الوفد بسؤال مباشر: "تقولون إنكم هنا لضمان تنفيذ القرار 1701، فما الذي تفعلونه لإلزام إسرائيل به؟ وكيف يمكن تطبيق القرار فيما أنتم تتجهون لإنهاء مهمة القوات الدولية في الجنوب؟ كيف يمكن لهذا التناقض أن يستقيم؟”.

وأكد أن الاستقرار الحقيقي يبدأ بإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها اليومية والانسحاب من الأراضي اللبنانية، خصوصًا مع تكثيف اجتماعات اللجنة الخماسية المنبثقة عن الاتفاق. وشدد على أن ما تفرضه الوقائع اليوم هو وقف فوري لإطلاق النار ووقف الحرب الأحادية على لبنان.

وختم بري رسالته إلى الوفد بتحذير واضح: "استمرار إسرائيل في العدوان سيعيد إشعال الحرب. لا يجوز، ومن غير المقبول، التفاوض تحت النار”.

وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في لقاء مع وفد يضم أعضاء مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الجمعة، أن "لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل لتجنيبه جولة عنف إضافية”.

وأضاف عون: "لبنان مقتنع بأن الحروب لا يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية وأن وحده التفاوض يمكن أن يوفر مناخات تقود إلى الاستقرار والأمان وتجد حلولا للمسائل العالقة وتبعد العذابات عن المواطنين”، بحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وأوضح الرئيس أن ما يقوم به لبنان على صعيد التفاوض ضمن لجنة "الميكانيزم” ليس لإرضاء المجتمع الدولي، بل لأنه لمصلحة لبنان، مشددًا: "لقد اتخذنا القرار ولا مجال للعودة إلى الوراء، وهذا الأمر أبلغته لجميع المسؤولين العرب والأجانب الذين التقيتهم بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو عندما التقيته في نيويورك، ونحن ملتزمون بهذا الخيار”.

وأكمل عون بتوضيح أهداف المفاوضات: "إن هذه المفاوضات تهدف أساسا إلى وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي اللبنانية واستعادة الأسرى، وبرمجة الانسحاب من المناطق المحتلة وتصحيح النقاط المختلف عليها عند الخط الأزرق”.

وأضاف: "نأمل أن تؤول هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية. لكن لا بد من التأكيد على أن نجاح هذه المفاوضات يرتبط بشكل أساسي بموقف إسرائيل الذي يتوقف عليه وصول المفاوضات إلى نتائج عملية أو فشلها”.

ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله” وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله” ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة” في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال”.

ورغم الاتفاق، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله”.

 

.