شريط الأخبار
استبعاد بلير من مجلس السلام في غزة بعد اعتراض دول عربية وإسلامية هيئة الاعتماد تنفي.. و"العلوم التطبيقية" تتفاخر بدخول تصنيف SHANGHAI العالمي! "الخيرية الهاشمية" تواصل توزيع الوجبات في قطاع غزة الغارديان: لماذا يخيف مانديلا فلسطين اسرائيل؟! الخصاونة يدعو الحكومة لسداد مستحقات المستشفيات والجامعات ومعالجة بطء تنفيذ المشاريع . خريجون مع وقف التنفيذ شهادات «مـعـلـقـة» لتراكم الرسوم إحالة ملف جمعية الأدلاء السياحيين إلى مكافحة الفساد ظاهرة خطيره تفاقم هروب عاملات المنازل وزواجهن من أردنيين.. أبو رمان يفتح الملف العيسوي: الأردن لا يعرف المستحيل بقيادته الهاشمية الصبيحي: 32 ألف متقاعد ضمان تحت خط الفقر المدقع رغم انخفاض تداول العقار.. العراقيون يتصدرون مشتري الشقق في الأردن خلال 2025 القبض على 5 مشاركين بمشاجرة جماعية بسما الروسان الاحتلال يخصص 900 مليون دولار لاقامة 17 مستوطنة بالضفة وجبة اولى من الاحالات على التقاعد بالامانة طهبوب: موازنة انكماش.. وحصة الاردني من الدين العام 5500 دينار المخبزان الأردنيان المتنقلان في غزة يبدآن العمل مشاجرة وحرق خيام في سما السرحان باربد )فيديو) الملك يستقبل السفير الامريكي: ضروروة تكثيف الجهود الدولية لاستعادة استقرار المنطقة نتنياهو: على العالم العربي أن يضغط على حماس لتتخلى عن سلاحها.. ولن نسمح بدولة فلسطينية الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع لعام 2025

استبعاد بلير من مجلس السلام في غزة بعد اعتراض دول عربية وإسلامية

استبعاد بلير من مجلس السلام في غزة بعد اعتراض دول عربية وإسلامية


 

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الاثنين، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير تم استبعاده من قائمة المرشحين للانضمام إلى "مجلس السلام" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإدارة قطاع غزة، وذلك عقب اعتراض عدة دول عربية وإسلامية على مشاركته.

وكان بلير الاسم الوحيد الذي جرى تداوله كعضو محتمل في المجلس عند إعلان ترمب خطته المؤلفة من 20 بنداً لإنهاء الحرب على غزة في أواخر سبتمبر، حيث وصفه الرئيس الأميركي حينها بأنه "رجل جيد جداً"، فيما اعتبر بلير الخطة "جريئة وذكية" وأبدى استعداده للانضمام.

وقالت الصحيفة إن اعتراضات الدول العربية والإسلامية تعود بالأساس إلى تراجع سمعة بلير في الشرق الأوسط بسبب دعمه غزو العراق عام 2003، إضافة إلى مخاوف من تهميش الدور الفلسطيني في هيكلية الحوكمة المقترحة.

وكان ترمب قد لمح في أكتوبر إلى احتمال وجود رفض لتعيين بلير قائلاً: "لطالما أحببت توني، لكنني أريد أن أتأكد من أنه مقبول لدى الجميع".

وشغل بلير، بعد مغادرته منصبه عام 2007، دور المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، وواصل خلال العام الأخير إعداد خطط تتعلق بغزة عبر مؤسسته "معهد توني بلير"، بالتنسيق مع جاريد كوشنر مبعوث ترمب السابق.

وفي سياق متصل، أفادت القناة الإسرائيلية "كان 11" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعاً سرياً مع بلير قبل أسبوع، دون أن يصدر مكتب نتنياهو أي تعليق. كما رفض مكتب بلير التعقيب، بينما أكد أحد المقربين منه أنه لن يكون عضواً في المجلس، الذي سيضم – وفقاً للمصادر – قادة دول حاليين، إلى جانب مجلس تنفيذي أصغر يدير العمليات.

وتشير الصحيفة إلى أن بلير قد ينضم لاحقاً إلى اللجنة التنفيذية للمجلس إلى جانب كوشنر ومستشار ترمب ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من دول عربية وغربية، وربما يتولى دوراً آخر في هياكل الحوكمة المستقبلية الخاصة بغزة، نظراً للدعم الذي يحظى به من واشنطن وتل أبيب.

وكان ترمب قد أعلن أن "مجلس السلام" سيضم رؤساء دول، وأن الكشف عن أسمائهم سيتم خلال "الأيام القليلة المقبلة"، إلا أنه لم يُعلن حتى الآن عن أي تعيينات جديدة.

وبحسب الخطة، سيتولى المجلس – برئاسة ترمب – الإشراف على الحكم المؤقت في غزة، وتمويل إعادة الإعمار، وصولاً إلى تسليم السلطة لاحقاً إلى حكومة فلسطينية تكنوقراطية جديدة غير مرتبطة بحركتي فتح أو حماس، تدير القطاع خلال المرحلة الانتقالية. "وكالات"