حفل تأبين للمرحوم إبراهيم الكلوب بالسلط
أقيم في مدينة السلط مساء الأربعاء، حفل تأبين للمرحوم الدكتور ابراهيم كلوب الناشط في العمل التطوعي والاجتماعي ، والذي كانت له أسهامات في العديد من الهيئات والجمعيات ذات النشاطات المتعددة .
وشارك في حفل التأبين محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، وفعاليات رسمية وشعبية من داخل مدينة السلط وخارجها.
وقال الوزير الأسبق الدكتور عوني البشير في كلمة باسم اللجنة العليا لحفل التأبين: "نجتمع اليوم في حفل تأبين الراحل الدكتور إبراهيم كلوب المعلم والإنسان الذي نذر نفسه للعمل العام، مستذكرين أعماله الخيرية ومساهماته في العمل التطوعي".
بدوره قال النائب صالح العرموطي :"عز علينا فراق فارس مقدام وصاحب فكر نير ومواقف جريئة، كان عاشق للأردن مقداما" .
وأشار الوزير الأسبق الدكتور وائل عربيات إلى أن الكلوب كان يسعى في كل مكان، وقريب من الناس .
وقال الوزير الأسبق الدكتور هايل داوود إن الراحل لم يدخر جهدا إلا بذله في خدمة هذه المدينة، وقد بادلته السلط حبا بحب.
والقى كلمة ذوي الفقيد المحامي محمد إبراهيم كلوب نجل الفقيد عبر فيها عن تقديره لكل من ساهم وشارك في حفل تأبين الفقيد.
وتضمن الحفل كلمات لكل من النواب السابقين علي الحجاحجة وجمال قموة ومعتز أبو رمان والمهندس عمار أبو ضريس اكدوا فيها على مناقب الفقيد وخصاله الحميدة ومساهمته في النشاطات والفعاليات الاجتماعية والثقافية والسياسية والتوعوية.
وتبوأ الفقيد الكلوب العديد من المواقع العامة أبرزها مديرا لمدرسة السلط الثانوية للبنين ، ومدير مركز موسى الساكت الثقافي وأمين عام لاتحاد العالمي للأكاديميين العرب في لندن وكان له العديد من المؤلفات والاسهامات الأدبية مثل كتاب رشدانيات في جزئين وكتاب عن تاريخ السلط وعن الإعلام الحديث.
وأعلنت بلدية السلط الكبرى عن تسمية احد شوارعها باسم الفقيد تكريما له ولما قدمه خدمة لمدينته.