شريط الأخبار
ولي العهد يكرم الفائزين بجائزة الحسين بن عبدﷲ للعمل التطوعي الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" النشامى يتاهلون لربع النهائي بكاس العرب بثلاثية نظيفة ضد مصر الملك يقرع الجرس مجددا: القطاع الصناعي قاطرتنا للنمو والمستقبل ذبحتونا تطالب النواب إلزام الحكومة عدم رفع الرسومالجامعية أو استحداث تخصصات برسوم مرتفعة منخفض جوي قبرصي يبدا الاربعاء تاثيره على المملكة ترامب يسعى لتنفيذ المرحلة الثانية وسيطالب إسرائيل بانسحاب إضافي داخل القطاع وفاة شخص من جنسية عربية جرّاء استنشاق أدخنة منقل فحم داخل منزل في عجلون استبعاد بلير من مجلس السلام في غزة بعد اعتراض دول عربية وإسلامية هيئة الاعتماد تنفي.. و"العلوم التطبيقية" تتفاخر بدخول تصنيف SHANGHAI العالمي! "الخيرية الهاشمية" تواصل توزيع الوجبات في قطاع غزة الغارديان: لماذا يخيف مانديلا فلسطين اسرائيل؟! الخصاونة يدعو الحكومة لسداد مستحقات المستشفيات والجامعات ومعالجة بطء تنفيذ المشاريع . خريجون مع وقف التنفيذ شهادات «مـعـلـقـة» لتراكم الرسوم إحالة ملف جمعية الأدلاء السياحيين إلى مكافحة الفساد ظاهرة خطيره تفاقم هروب عاملات المنازل وزواجهن من أردنيين.. أبو رمان يفتح الملف العيسوي: الأردن لا يعرف المستحيل بقيادته الهاشمية الصبيحي: 32 ألف متقاعد ضمان تحت خط الفقر المدقع رغم انخفاض تداول العقار.. العراقيون يتصدرون مشتري الشقق في الأردن خلال 2025 القبض على 5 مشاركين بمشاجرة جماعية بسما الروسان

أخيرًا.. كشف لغز انتحار جماعي لعائلة في سويسرا

أخيرًا.. كشف لغز انتحار جماعي لعائلة في سويسرا

 

 تسبب حادث انتحار جماعي لعائلة فرنسية مكونة من 5 أفراد، بصدمة كبيرة في سويسرا في الـ24 من مارس/ آذار 2022، عندما قفزت العائلة بأكملها من شرفة شقتها في الطابق السابع بمدينة مونترو.

وتكونت العائلة من امرأة تُدعى نسرين فرعون (41 عامًا) وشقيقتها التوأم نرجس، وزوجها إريك ديفيد (40 عامًا)، وفتاة تبلغ من العمر 8 سنوات، وابن يبلغ من العمر 15 عامًا.

السلطات السويسرية تكشف أن الأسرة خططت وتدربت على هذه القفزات مسبقًا، وهو ما يفسر قيامهم بالقفز واحدًا تلو الأخر دون إحداث صوت.

ونجا الابن البالغ من العمر 15 عامًا فقط، بعد أن قضى شهورًا في غيبوبة، ولكنه لم يتذكر ذلك اليوم.

وبعد التحقيق في هذا الحادث الغريب لمدة عام، كشفت السلطات السويسرية أخيرًا، أن الأسرة خططت وتدربت على هذه القفزات مسبقًا، ما يفسر قيامها بالقفز واحدا تلو الآخر دون إحداث صوت.

ووفقًا للتقارير، انتقلت هذه العائلة من فرنسا للعيش في مدينة مونترو بسويسرا قبل 3 سنوات من الحادث، وأغلقوا على أنفسهم الباب تمامًا، ولكن نرجس فرعون كانت الوحيدة التي تخرج للعمل، ولم يكن لدى شقيقتها التوأم وطفليها أي تسجيلات لدى السلطات المحلية، لذا رجحت الشرطة أنهم كانوا مرتابين من الحكومة والسلطات المحلية.

وكشف المحققون أيضًا، أن الشقيقتين التوأمين كانتا مهتمتين جدًا بنظريات المؤامرة والبقاء، وأن الأسرة بأكملها أصبحت منعزلة للغاية، رغم أنها كانت من عائلة ميسورة الحال، ونشأت في أجزاء راقية من باريس ومرسيليا، ولكنها كانت مقتنعة بأن العالم مكان معاد، وعززت معتقداتها جائحة فيروس "كورونا” والحرب في أوكرانيا.

وكان هذا الحادث بمثابة صدمة، لأنه لم تكن خلفية الأسرة توحي بأي شيء من هذا القبيل، حيث درست نسرين ونرجس فرعون في مدرسة النخبة بباريس، وكانت إحداهما طبيبة أسنان فيما الأخرى طبيبة عيون.

وذكرت الشرطة أن عائلة فرعون خططت وتدربت على الانتحار الجماعي، وكانوا ينتظرون اللحظة المناسبة، وفي صباح يوم الـ24 من مارس/ آذار من العام الماضي، جاءت الشرطة لتفتيش منزلهم وممتلكاتهم.

وبعد 45 دقيقة تقريبًا من ذهاب الشرطة للمنزل لتنفيذ أمر اعتقال الأب إريك ديفيد بسبب منع ابنه من التعليم، طرق عناصر الشرطة الباب ولكنهم رفضوا فتحه، وبعد دقائق بدأت الأسرة بالقفز واحدا تلو الآخر.

وأوضح شهود العيان خلال التحقيقات، أنه لم يسمع قبل الحادث أو خلاله أي ضوضاء أو صرخة قادمة من الشقة أو الشرفة، كما لم يكشف تقرير الطب الشرعي عن أي علامة على صراع قبل القفز ولم يظهر تشريح الجثث أي أثر لتعاطي المخدرات في أجسام الضحايا.

وأعلنت الشرطة السويسرية إغلاق هذه القضية، وناشدت بعدم التدخل في خصوصية الناجي الوحيد من الحادث.