شريط الأخبار
العيسوي: حكمة الملك صمام أمان للأردن ومحرّك مسيرة التحديث الشامل السعودية وأمريكا توقّعان اتفاقيتي دفاع استراتيجي وطاقة نووية الجغبير: زيارة الملك للمصانع رسالة دعم قوية للقطاع الصناعي أب مجرم يقتل طفلته ضربا وتعنيفا بالبادية الشمالية اخر فنون النصب: تزوير كتاب للديوان الملكي.. وصلح عشائري لاحتواء القضية الروابدة: حرب الابادة بغزة هي من صنعت النصر.. والمخطط الأميركي هو الهيمنة على مقدرات الدول وحماية إسرائيل ارتفاع عدد شهداء مجزرة عين الحلوة الى 13 عاجل. الاحتلال يرتكب مجزرة بعين الحلوة: 11 شهيدا والمستهدف مركزا لحماس "الوحدة الشعبية": قرار مجلس الامن يفرض وصاية مرفوضة على الشعب الفلسطيني رئيس الوزراء يلتقي المناصير ويستمع لشكواه استقبال حافل بابن سلمان بالبيت الابيض.. والسعودية ترفع استثمارتها لترليون دولار ولي العهد يرعى إطلاق مؤتمر ومعرض التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني الملك يزور مصانع حلويات حبيبة ومخابز برادايس وأدوية في القسطل وزير الزراعة: سنستورد 10 الاف طن زيت زيتون.. وسعر التنكة 85 دينارا باللغة الانجليزية فقط: نتنياهو يرحب بقرار مجلس الأمن بشأن غزة إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد قتل مستوطن وجرح 8 بعملية فدائية جنوب الضفة الحاج توفيق : التدريب المهني والتقني خيار استراتيجي للتحديث الاقتصادي سالم: 30% يعانون من السمنة الممرضة في العالم وزير البيئة بلقائه "تجارة الاردن": تسهيل وحماية الاستثمارات بالمملكة أولوية ثابتة

أخيرًا.. كشف لغز انتحار جماعي لعائلة في سويسرا

أخيرًا.. كشف لغز انتحار جماعي لعائلة في سويسرا

 

 تسبب حادث انتحار جماعي لعائلة فرنسية مكونة من 5 أفراد، بصدمة كبيرة في سويسرا في الـ24 من مارس/ آذار 2022، عندما قفزت العائلة بأكملها من شرفة شقتها في الطابق السابع بمدينة مونترو.

وتكونت العائلة من امرأة تُدعى نسرين فرعون (41 عامًا) وشقيقتها التوأم نرجس، وزوجها إريك ديفيد (40 عامًا)، وفتاة تبلغ من العمر 8 سنوات، وابن يبلغ من العمر 15 عامًا.

السلطات السويسرية تكشف أن الأسرة خططت وتدربت على هذه القفزات مسبقًا، وهو ما يفسر قيامهم بالقفز واحدًا تلو الأخر دون إحداث صوت.

ونجا الابن البالغ من العمر 15 عامًا فقط، بعد أن قضى شهورًا في غيبوبة، ولكنه لم يتذكر ذلك اليوم.

وبعد التحقيق في هذا الحادث الغريب لمدة عام، كشفت السلطات السويسرية أخيرًا، أن الأسرة خططت وتدربت على هذه القفزات مسبقًا، ما يفسر قيامها بالقفز واحدا تلو الآخر دون إحداث صوت.

ووفقًا للتقارير، انتقلت هذه العائلة من فرنسا للعيش في مدينة مونترو بسويسرا قبل 3 سنوات من الحادث، وأغلقوا على أنفسهم الباب تمامًا، ولكن نرجس فرعون كانت الوحيدة التي تخرج للعمل، ولم يكن لدى شقيقتها التوأم وطفليها أي تسجيلات لدى السلطات المحلية، لذا رجحت الشرطة أنهم كانوا مرتابين من الحكومة والسلطات المحلية.

وكشف المحققون أيضًا، أن الشقيقتين التوأمين كانتا مهتمتين جدًا بنظريات المؤامرة والبقاء، وأن الأسرة بأكملها أصبحت منعزلة للغاية، رغم أنها كانت من عائلة ميسورة الحال، ونشأت في أجزاء راقية من باريس ومرسيليا، ولكنها كانت مقتنعة بأن العالم مكان معاد، وعززت معتقداتها جائحة فيروس "كورونا” والحرب في أوكرانيا.

وكان هذا الحادث بمثابة صدمة، لأنه لم تكن خلفية الأسرة توحي بأي شيء من هذا القبيل، حيث درست نسرين ونرجس فرعون في مدرسة النخبة بباريس، وكانت إحداهما طبيبة أسنان فيما الأخرى طبيبة عيون.

وذكرت الشرطة أن عائلة فرعون خططت وتدربت على الانتحار الجماعي، وكانوا ينتظرون اللحظة المناسبة، وفي صباح يوم الـ24 من مارس/ آذار من العام الماضي، جاءت الشرطة لتفتيش منزلهم وممتلكاتهم.

وبعد 45 دقيقة تقريبًا من ذهاب الشرطة للمنزل لتنفيذ أمر اعتقال الأب إريك ديفيد بسبب منع ابنه من التعليم، طرق عناصر الشرطة الباب ولكنهم رفضوا فتحه، وبعد دقائق بدأت الأسرة بالقفز واحدا تلو الآخر.

وأوضح شهود العيان خلال التحقيقات، أنه لم يسمع قبل الحادث أو خلاله أي ضوضاء أو صرخة قادمة من الشقة أو الشرفة، كما لم يكشف تقرير الطب الشرعي عن أي علامة على صراع قبل القفز ولم يظهر تشريح الجثث أي أثر لتعاطي المخدرات في أجسام الضحايا.

وأعلنت الشرطة السويسرية إغلاق هذه القضية، وناشدت بعدم التدخل في خصوصية الناجي الوحيد من الحادث.