‎ ‎بدعوة من مساعد الأمين العام لحزب الميثاق الوطني المهندسة سناء مهيار، وبهدف مؤازرة سيدات القائمة الوطنية للحزب، تم عقد حلقة نقاشية مساء الثلاثاء بعنوان "الميثاقيات أمام الانتخابات النيابية القادمة”، في مقر الحزب في العاصمة عمان.

‎وجمع اللقاء اعضاء من مختلف لجان الحزب وسيدات القائمة الوطنية إلى جانب ناشطات في مجال حقوق المرأة وسيدات من المجتمع المدني، وبحضور النائب الأول للأمين العام السيدة ريم بدران.

‎في بداية اللقاء، رحبت مهيار بالحضور وأكدت على أهمية مناصرة ومؤازرة سيدات القائمة الوطنية في خضم استعدادات الحزب للاستحقاق الدستوري في العاشر من أيلول، متمنية أن يصل أكبر عدد منهن إلى قبة البرلمان حاملات معهن مبادئ ورؤية واستراتيجية وبرنامج الميثاق ليكون قائداً سياسياً تحت القبة.

‎ونوهت مهيار بدورها إلى أن الانتخابات هذه المرة ستكون مختلفة، مبينة أنها أول انتخابات سيتم عقدها بعد منظومة التحديث السياسي التي تبناها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وبعد إقرار قانوني الانتخاب والأحزاب، والتي انحاز فيه إلى جانب المرأة والشباب للوصول بهم إلى مواقع صنع القرار.

‎من جانبها، شددت النائب الأول للأمين العام، بدران، على أهمية المرحلة الحالية، وأن حزب  الميثاق والذي تجاوز عدد أعضائه عشرة آلاف عضو من مختلف محافظات المملكة يسعى لإحداث التغيير الإيجابي لمصلحة التطور السياسي والديمقراطي في المملكة من خلال ديناميكيات حزبيه مؤسسية وسيكون الحزب هو بيت الخبرة لمن يصل قبة البرلمان. 

كما بينت أن الوثيقة التفصيلية لبرنامج الحزب والتي سيتم الإعلان عنها قريبا إضافة إلى الوثائق التي أصدرها الحزب سابقاً، سيحملها أعضاؤه خلال الحملة الانتخابية لحصد أصوات المواطنين الأردنيين الشرفاء لتنفيذ ما جاء في البرنامج من حلول عملية للتحديات التي تواجه الأردن.

‎ واشارت أننا على مشارف مرحلة جديدة وحياة حزبية جديدة وأن الصورة لا تزال غير واضحة للجميع، لذلك فهناك مسوؤولية على جميع القيادات والأعضاء في الحزب لحشد الأصوات قدر المستطاع.

‎هذا وقدمت السيدات اعضاء القائمة الوطنية نبذة تعريفية عن أنفسهن، حيث تحدثت كل من الدكتورة تمارا ناصر الدين، والمهندسة عروب عبادي، والدكتورة دعاء البراري، والسيدة نوف التميمي، والآنسة رزان عبدالهادي، والآنسة نعمة اسعيفان عن مسيرتهن وخبراتهن العملية والحزبية المتنوعة والتي سيتم تسخيرها من جانبهن بكل أمانة وإخلاص ومسؤولية وطنية بما يتماشى مع فكر الميثاق في عملية صنع القرار، وفي عملهن ودورهن التشريعي والرقابي، حال وصولهن إلى مجلس النواب.

وقد اثنت السيدات الحضور عن فخرهن باعضاء القائمة الوطنية، وتفاؤلهن بأن  التنوع في الخبرات لديهن سيثري العملية التشريعية والرقابية تحت القبة والتي هي أساس عمل النائب حسب الدستور، وأبدين استعدادهن التام بالدعم الكامل من خلال التشبيك مع الجهات المختلفه خاصة التي فيها تركز للأصوات و تنوعها .