شريط الأخبار
مقتل 5 عسكريين اسرائيليين بمعارك جنوب لبنان.. وحزب الله يواصل قصفه القائد السنوار يستشهد بعد اشتباك مع قوة صهيونية واستشهد قائد المقاومة واقفا.. وبقيت روح الأسطورة اعلام عبري: "حزب الله" يتعافى ويُكثف قصفه وإسرائيل تُعاني نقصا بالصواريخ قصف امريكي ثقيل على مخازن اسلحة باليمن الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات على الواجهة الغربية شركات التامين: لائحة الاجور الجديد لنقابة الاطباء ستضر بشكل مدمر المواطن الاحتلال النازي يواصل ابادة شمال غزة: قتلا وتدميرا وتجويعا الجنوب اللبناني يستعصي على الغزاة.. وقتلى وجرحى اسرائيليين الأردن يرحب بقرار أممي يطالب بوقف الاحتلال إجراءاته في القدس ازمة هجرة حادة تجتاح أوروبا.. والقارة العجوز تعيد المجد للنازية الملك يستقبل وزير خارجية إيران: الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية المنطقة العسكرية الجنوبية تنفذ تمرين "الوعد الحق" لاختبار الجاهزية العملياتية الملك يؤكد ضرورة الاستفادة من الفرص السياحية والطبيعية والزراعية بالطفيلة "مكاتب الاستقدام".. شمول عاملات المنازل بالعلاج النفسي الملك يستهل زيارته للطفيلة بتفقد جامعتها التقنية الملك يستقبل وزير الخارجية الايراني دعوة الأردنيين "الذكور" لتأجيل خدمة العلم أو شهادة الإعفاء انتقادات للرفع الكبير لأجور الأطباء.. النقابة تدافع وشركات التامين تلوح بالقضاء 50 شاحنة مساعدات أردنية تعبر إلى شمال غزة

القائد السنوار يستشهد بعد اشتباك مع قوة صهيونية

القائد السنوار يستشهد بعد اشتباك مع قوة صهيونية


 

عرى استشهاد قائد حركة المقاومة الاسلامية حماس حملة اكاذيب وشائعات لاحقت الرجل لاشهر طويلة، عندما ادعت ان يختبيء بنفق محاطا باسرى اسرائيليين لئلا يقصف، وكشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشهيد الكبير يحيى السنوار بـ”محض الصدفة”، نتيجة تمشيط روتيني ودون اعتماد على معلومات استخبارية.

كما أفادت بأن السنوار، المطلوب الأول لإسرائيل، استشهد خلال اشتباك بالميدان بزيه العسكري كاملا، وليس كما روج جيشها بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين بأنفاق قطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش في بيان، إنه "نفذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار، ما أسفر أخيرا عن القضاء عليه”.

وأضاف أن قوة من الجيش الإسرائيلي تابعة للواء 828 رصدت واغتالت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار "قُتل”.

ولفت جيش العدو إلى أن السنوار اغتيل الأربعاء، ولم تكتشف جثمانه إلا بعد تمشيط المنطقة اليوم.

ولم يحدد الجيش مكان اغتيال السنوار، إلا أن وسائل إعلام عبرية أشارت إلى أن العملية تمّت بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

** "اغتيال بتمشيط روتيني”

وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت” (خاصة)، إن "قوة من وحدة بيسلاخ التابعة للجيش كانت تقوم بعملية تمشيط روتينية بإحدى مناطق رفح؛ حيث شكت في وجود مقاتلين داخل إحدى البنايات، التي تبين لاحقا أنها مفخخة”.

وأضافت: "أطلقت القوة طلقات مدفعية ونيرانا كثيفة على المبنى، ما أسفر عن اغتيال الأشخاص الـ3 من حماس، دون أن تعرف أن السنوار من ضمنهم”.

وتابعت الصحيفة: "بعد فترة، قامت القوة بتمشيط المبنى عبر طائرات مسيرة خوفا من حدوث انفجارات لمفخخات، ومن ثم عند الاقتراب من جثث المقاتلين الفلسطينيين، تبين أن أحدهم يشبه إلى حد كبير السنوار”.

وأكدت الصحيفة أنه لم تكن هناك أي معلومات استخبارية تفيد بوجود السنوار بالمنطقة التي كانت تعمل بها القوة الإسرائيلية.

صحيفة "هآرتس” العبرية (خاصة) أكدت بدورها ما أوردته "يديعوت أحرنوت”، بقولها إن الجيش الإسرائيلي اغتيل السنوار بـ”الصدفة”.

وأضافت "هآرتس”: "لم تكن هناك أي معلومات استخبارية تفيد بوجود السنوار، ما حدث كان صدفة”.

** متعلقات السنوار

من جانبها، نشرت القناة الـ”12″ العبرية (خاصة) صورة للمتعلقات التي عُثر عليها بحوزة السنوار بعد اغتياله.

وتضمنت هذه المتعلقات سبحة، وكتيبين للأذكار والأدعية، وجواز سفر، ورصاصة، ومصباح إضاءة صغيرا، وحلوى النعناع التي تستخدم في تعطير الفم، ومقصا لتقليم الأظافر، وبعض النقود الورقية.

وكان السنوار ورفيقاه مسلحون ويرتدون سترة عسكرية ويحملون قنابل يدوية.

ولم يوجد أي أسرى إسرائيليين برفقة السنوار، بحسب القناة، خلافا لادعاءات أجهزة الأمن الإسرائيلية.

فيما نشرت وسائل إعلام عبرية مقاطع مصورة تظهر السنوار بعد مقتله، وهو بزيه العسكري كاملا.

وقالت إن السنوار واجه قوات الجيش الإسرائيلي من داخل مبنى محاصر بعبوات ناسفة؛ ما يعني أنه كان مستعدا للمواجهة المباشرة، وهذا يتعارض مع ما روجته أجهزة المخابرات بأنه أحاط نفسه بالأسرى الإسرائيليين.

وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و”الجهاد الإسلامي”، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخبارية على المستوى الدولي.

نتيجة لذلك، أعلنت إسرائيل أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية الحالية على غزة.

وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.