واستشهد قائد المقاومة واقفا.. وبقيت روح الأسطورة
ماجد توبه
وارتقى قائد آخر شهيدا روى بدمائه الزكية تراب
فلسطين التي عشقها وعشقته، استشهد قائد حركة المقاومة الاسلامية "حماس" يحيى
السنوار مقبلا لا مدبرا وبعد ان سجل في سفر التاريخ اكبر هزيمة لجيش الكيان
الصهيوني الذي "لا يهزم" في 7 اكتوبر 2023، ثكم قاد صمودا اسطوريا في
وجه اطول عدوان وحرب ابادة اسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
استشهد يحيى السنوار وهو يقاتل العدو بسلاحه
الفردي كما كل المقاومين، افرادا وقادة، وليعري باستشهاده كذب العدو واوهامه على
مدى عام مضى من انه يمضي وقته في الانفاق محاطا بالاسرى الاسرائيليين لحمايته من
القصف.
استشهد السنوار، وما زال رفاقه واخوته في غزة
والضفة ولبنان واليمن والعراق وسورية يقاتلون وسيحملون ارثه كما حملوا ارث السيد
حسن نصر الله وغيرهم من قادة كبار.. مات الجسد وبقيت الاسطورة والروح المقاومة
الملهمة للشعبين الفلسطينيي والعربي بضرورة اجتثاث السرطان الصهيوني يوما ما، وما
كان طوفان الاقصى وانتصاراته على جيش العدو الا محطة ستتلوها محطات ما دام في
الشعب بقية.
سينتشي المجرم نتنياهو وقياداته النازية اليوم
بارتقاء السنوار، وستاخذه العزة بالاثم منتظرا استسلام ليس فقط غزة بل الشعب
الفلسطيني امام حرب الابادة والاجرام غير المسبوق والمدعوم بدول الارهاب الاولى في
العالم، الولايات المتحدة المجرمة، وغيرها من دول غربية استعمارية، والمدعوم ايضا
بتواطؤ وعجز عربي واسلامي رسمي.
سيحلم ويتوهم المافون نتنياهو ان التاريخ انتهى
هنا عند هذه المعركة وانه حقق انتصارا
لكيانه المازوم،. ولم يدر انه اسس بجرائمه وابادته النازية لملايين السنوار وحسن
نصر الله والمقاتلين المناضلين الذين اشتروا ويشترون الحرية بارواحهم الزكية.