مقتل 5 عسكريين اسرائيليين بمعارك جنوب لبنان.. وحزب الله يواصل قصفه
أعلن
جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابطين و3 جنود، وإصابة 9 آخرين بجروح
خطيرة، خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان وقطاع غزة.
وقال
الجيش في بيان، إن ضابطين و3 جنود قتلوا من لواء غولاني، في معارك جنوب لبنان،
اليوم الخميس.
وأضاف:
"أصيب 9 ضباط وجنود آخرين بجروح خطيرة، خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان وقطاع
غزة، أمس (الأربعاء) واليوم”.
ووفق
معطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدئه حرب الإبادة على غزة في 7
أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 745 عسكريا، في قطاع غزة والضفة الغربية وشمال
البلاد (مع حزب الله جنوب لبنان)، كما يرتفع عدد المصابين إلى 4895 خلال الفترة
ذاتها.
وبحسب
مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حرب الإبادة على قطاع
غزة وعدوانها على لبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من
الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع
لرقابتها المشددة.
ومن
جهته أعلن "حزب الله”، الخميس، استهداف عناصره بصواريخ نوعية تجمعات جنود
بمستوطنات في شمال فلسطين المحتلة وتحقيق "إصابات دقيقة”.
جاء
ذلك في بيانات متتالية للحزب، تأتي وسط إعلانه المتكرر عن تصديه لقوات إسرائيلية
تحاول التسلل من نقاط مختلفة جنوبي لبنان منذ بدء تل أبيب محاولات التوغل البري
مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقال
الحزب، في بيانين، إن مقاتليه استهدفوا بصواريخ نوعية لم يذكر نوعها "تجمعات
كبيرة” لجنود بمستوطنتي شتولا وكفر جلعادي شمالي إسرائيل و”تحقيق إصابات دقيقة”.
وذكر
في بيان آخر أن عناصره "استهدفوا برشقة صاروخية جنودا في مستوطنة أفيفيم (شمال)”.
وأوضح
أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعا عن
لبنان وشعبه”.
وفي
وقت سابق الخميس، أعلن "حزب الله” استهداف عناصره دبابتين إسرائيليتين بمرتفع
اللبونة جنوبي لبنان "ما أدى إلى احتراقهما وإيقاع طاقميهما بين قتيل وجريح”.
ويوميا
يرد "حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية
ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة
العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.