ليلة دامية واجرامية عاشتها الضاحية الجنوبية في بيروت من قبل سلاح جو الاحتلال الاسرائيلي النازي، حيث تعرضت الضاحية لغارات عنيفة مساء الجمعة وصباح السبت ، في وقت أفاد تلفزيون المنار التابع للحزب عن غارات اسرائيلية متتالية على أحياء عدة.

وأورد التلفزيون في شريط عاجل "غارات صهيونية متتالية تستهدف مناطق الكفاءات والحدث والليلكي والشويفات وبرج البراجنة”، في حين اندلعت نيران ضخمة إثر عدد من الغارات.

وأفادت تقارير بأن الاحتلال شن أكثر من 40 غارة خلال ساعات على الضاحية الجنوبية.

وجاءت هذه الغارات الوحشية بعد حدث أمني هو الأضخم والأكبر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان ، شنّت فيه طائرات حربية إسرائيلية من طراز F35، غارة عنيفة بقنابل خارقة للتحصينات تزن الواحدة 2000 رطل، مستهدفة أمين عام "حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي بحسب القناة 13 العبرية كان يتواجد في الطابق 14 تحت الأرض، من دون أن تؤكد هيئة البث الإسرائيلية إذا كان نصرالله داخل مقر القيادة المركزية للحزب لحظة القصف.

وما يزال تضارب الانباء مستمرا بين شبه تاكيد للاحتلال بارتفاع نسبة التقديرات باستشهاد حسن نصر الله، مقابل نفي المقاومة اللبنانية لذلك، وتاكيدها ان سيد المقاومة بخير وسلامة.

وعلى صعيد موجة الغارات الاسرائيلية الوحشية التي لحقت محاولة اغتيال السيد حسن نصر الله، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، أنه "قتل بغارة جوية قائد الوحدة الصاروخية في تنظيم حزب الله في جنوب لبنان، محمد علي إسماعيل ونائبه”.

وقال الجيش، في بيان له: "أغار طيران سلاح الجو على محمد علي إسماعيل، قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في جنوب لبنان، ونائبه حسين أحمد إسماعيل، وأدى ذلك إلى مقتلهما”.

وادعى أن الطيران الحربي الإسرائيلي "قتل قادة ومسلحين آخرين في حزب الله مع إسماعيل ونائبه”، دون مزيد من التفاصيل.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، بدء مهاجمته لمبان مدنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بزعم وجود أسلحة قتالية أسفلها.
وقال الجيش، في بيان، إن "القوات تهاجم في هذه الأثناء وسائل قتالية تابعة لحزب الله، والتي تم تخزينها أسفل مباني مدنية في الضاحية الجنوبية في بيروت”، على حد زعمه.
وكان جيش الاحتلال طلب من سكان مناطق واسعة بالضاحية الجنوبية مساء امس مغادرة بيوتهم لعزمه قصفها، ثم ما لبث ان فتح باب جهنم على المنطقة بالقصف النازي المتواصل.

وأفاد شهود عيان بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أكثر من 30 غارة خلال مساء الجمعة وفجر السبت، على مبان في مناطق الكفاءات والشويفات والحدث والليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وتسببت  الغارات الإسرائيلية باندلاع حرائق في عدة مواقع ومبان بالضاحية الجنوبية
من جانبها،  أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية باستهداف طيران "العدو الإسرائيلي بسلسلة غارات عددا من المباني في منطقة الليلكي في الضاحية الجنوبية لبيروت، دون تفاصيل أخرى.
وجنوبا، أفادت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي نفذ "غارة على أطراف بلاط قضاء مرجعيون، كما يستهدف طيران العدو بلدة مجدل زون في قضاء صور في محافظة الجنوب”.
وزادت: "يشن طيران العدو غارات متتالية على البص والبرج الشمالي والمعشوق”، في صور..

ورفض البنتاغون التكهن حول ما إذا كان نصر الله لا يزال على قيد الحياة.

الى دلك، أعلن حزب الله  في بيان، قصف صفد ليلا بصواريخ "دفاعا عن لبنان وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية لمدن وقرى البلاد”، دون أن يحدد نوع الصواريخ.

وتحدثت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، عن أضرار مادية كبيرة جراء سقوط قذائف صاروخية في محيط صفد، دون مزيد من التفاصيل.