رصد - بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية أمام امرأة ديمقراطية أخرى هي كاميلا هاريس، تصدر اسمه وسائل الإعلام الأمريكية المنتشرة في العالم.

فوز ترامب يأتي بعد خسارته عام 2020 أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن، حين كان الأول رئيسًا للولايات المتحدة على حساب هيلاري كلينتون بانتخابات مثيرة للجدل عام 2016.

الإعلام الأمريكي بعضه وصف حسب رصد الاعلام، فوز ترامب ببدء حقبة تاريخية لمرحلة جديدة، كصحيفة نيويورك تايمز التي عنونت صفحتها الأولى بـ"عاصفة ترامب عادت .. دونالد إلى السلطة، إيذانا ببدء حقبة جديدة من عدم اليقين".

وقالت الصحيفة إنّ ترامب لعب على المخاوف من المهاجرين والمخاوف الاقتصادية لهزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس، وكان انتصاره بمثابة إشارة إلى ظهور الانعزالية والتعريفات الجمركية الشاملة وتسوية الحسابات."

أما صحيفة واشنطن فبدأت صفحتها الأولى بعبارة "أمريكا ترامب: انتصار العودة يشير إلى نوع مختلف من البلاد"، مبينة أنه أصبح الرئيس الثاني الذي يفوز بفترات غير متتالية

يذكر أنّ الرئيس الأمريكي الأسبق جروفر كليفلاند، الديمقراطي انتُخب رئيسا لأول مرة عام 1884 وعاد في فترة أخرى بعد هزيمته في محاولة إعادة انتخابه عام 1888 على يد الجمهوري بنجامين هاريسون، قبل أن يعود كليفلاند لرئاسة أميركا بعد انتخابات 1992.

أما صحيفة شيكاغو تريبيون، عنونت موقعها الرئيس، بـ "دونالد ترامب يحطم "الجدار الأزرق" بفوزه في ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن للوصول إلى البيت الأبيض"

في حين أنّ شبكة سي ان ان اكتفت بعبارة "ترامب يستعيد السلطة" في طلعية صفحتها الرئيسة.

وذهبت شبكة فوكس نيوز لذكر الفوز التاريخي لترامب الذي لم يتكر منذ عام 1892، مؤكدة أنّ " فوز ترامب بالعودة يجعل التاريخ الأمريكي غير مرئي منذ عام 1892"، مبينة أنّ الرئيس السابق حصل على فوز العودة بدعم قوي بين الطبقة العاملة وفي المناطق الريفية في أمريكا.