شريط الأخبار
7777 زائرا للبترا خلال اول يومين للعيد حادث سير بين مركبتين اسفل جسر ياجوز سقوط لوحة اعلانية على طريق المطار يتسبب بأزمة مرورية منها تنظيم السكر في الدم.. فوائد صحية مذهلة للفستق قطر والامارات يشاركان اسرائيل تدريبا عسكريا استخباريا باليونان الملك ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان هاتفيا مستجدات المنطقة انهيار سقف منزل يتسبب بإصابة شخصين في الغور الشمالي غيوم الحرب تتلبد بالسماء.. هجوم وشيك وغير مسبوق على إيران.. والعمق الاسرائيلي هدف مرصود الاحتلال: لن نسمح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على الضفة الحكومة تسعى لتطوير عمل الموظف الرسمي: هذه تفاصيل تعليمات الدوام الرسمي والمرن طلب ايجار المنزل ففقد حياته قتلا هربًا من زوجها.. سيدة تقفز من الطابق الثالث في مصر اسرائيل تتحرش بمصر.. وتطالب بتفكيك البنية التحتية العسكرية بسيناء ترامب يزور السعودية والامارات وقطر.. وعينه على "حَلْبْ" الترليونات! الإخوان المسلمون.. هيكلة البطيخة وانتشار "القطبية" ! خفض اسعار البنزين بنوعيه والسولار وتثبيت سعر الكاز الملك يغادر في زيارتي عمل إلى ألمانيا وبلغاريا ارتفاع الحرارة اليوم يتلوه انخفاض بسيط حتى الجمعة استشهاد 4 بقصف للضاحية الجنوبية لبيروت الحملة الأردنية توزع 60 ألف وجبة في غزة برمضان والعيد

وماذا عن المخطوفين؟

وماذا عن المخطوفين؟


 

هآرتس أسرة التحرير

في اليوم التالي للهجوم الإيراني وصد الجيش والحلفاء الإقليميين الناجح له – ما يزال 133 مخطوفا في أسر حماس. ليس صدفة ان اعترف أمس الوزير غادي آيزنكوت في مؤتمر المعهد الديمقراطي بان "العدو الأضعف في الشرق الأوسط الحق بها الضرر الأشد". وقد اثنى على قدرات الجيش في وجه الهجوم الإيراني، لكنه في نفس الوقت أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يكاد لا ينجح في الوصول إلى الأماكن التي يحتجز فيها الـ 133 مخطوفا "الذين يوجدون على مسافة ساعة وعشر دقائق من هنا".

وبالفعل، حيال "العدو الأضعف" إسرائيل نتنياهو ترفض الاستماع لاصدقائها في العالم وتجد نفسها منعزلة أكثر فأكثر، بينما تبتعد عن صفقة تضمن عودة المخطوفين. هذا الرفض لا يمكن فهمه من خارج سياق رفض إسرائيل البحث في "اليوم التالي"، وأساسا السياق الشامل لحل المشكلة الفلسطينية.تحت سنوات حكم بنيامين نتنياهو الطويلة ترسخ فكره السياسي الذي أساسه قلب الهرم رأسا على عقب وعلى رأسه الافتراض بأن الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط يمر قبل كل شيء بحل النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني. لقد دحر نتنياهو حل النزاع مع الفلسطينيين إلى نهاية الطابور وحرص على ابقائهم هناك من خلال تخريب مقصود لامكانية إقامة دولة فلسطينية، وذلك من خلال تنمية حماس وإضعاف السلطة الفلسطينية. كما أن هرم التهديدات توافق بما يتناسب مع ذلك: بقدر ما كان التهديد بعيدا – أكثر تهديدا وأساسا أكثر اهتماما. إسرائيل نتنياهو استخفت بالتهديد من جانب حماس، المفهوم الذي تحطم إلى شظايا قبل نصف سنة.

محظور السماح للمتطرفين الذين في الحكم أن يترجموا الإنجاز حيال إيران إلى وهم كاذب بموجبه توجد لإسرائيل قدرة واسناد دولي لتعميق الحرب في غزة. الدرس الذي يتوجب على إسرائيل أن تستخلصه من ليل الهجوم الإيراني يتلخص بالحاجة للعمل بتنسيق مع حلفائها – وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن. ومثلما حذار على إسرائيل أن تهاجم إيران بخلاف الموقف الأميركي هكذا أيضا حذار عليها أن تهاجم رفح وتفقد الزخم الذي نشأ في أعقاب الهجوم الإيراني. عليها أن تستخدم النصر الموضعي على إيران وتدفع قدما – الآن، وبكل التصميم – صفقة لتحرير المخطوفين وانهاء الحرب في غزة. لهذا الغرض عليها أن ترحب بالبحث في "اليوم التالي" مع حلفائها في الولايات المتحدة، في أوروبا وفي الشرق الأوسط، وتحت رعايتهم.

بعدوانها غير المسبوقين نجحت هجمة حماس في 7 أكتوبر في إعادة المشكلة الفلسطينية الى رأس جدول الأعمال القومي والعالمي. محظور أن ينزاح الاهتمام القومي مرة أخرى عن النزاع المحلي ومحظور ترك المخطوفين يندحرون الى نهاية الطابور إلى جانب الفلسطينيين.