شريط الأخبار
طوفان الجامعات الامريكية يتصاعد دعما لغزة.. و70 جامعة تشتعل احتجاجا قيادي في حماس: إنتقال قادة حماس إلى الأردن لم يطرح نهائيا شخصيات نقابية تسنتكر احتجاز ميسرة ملص وتطالب بالإفراج الفوري عنه نتنياهو يفشل بالالتفاف على "حماس" وفتح خط تفاوض مع "الجهاد" البدء بصرف رديات الضريبة تحت 200 دينار الأردن تستفزه تصريحات ابو مرزوق ويرد: لا عودة لقادة حماس دون فك الارتباط الاردن..تراجع الاقبال على سيارات البنزين وتقدمه على "الكهربائية" ثلث مليون زائر لتلفريك عجلون وزيادة ساعات عمله الصفدي: نتنياهو يريد الانتصار لكنه وصل للهزيمة الصين: ما يحدث بغزة لا يقبله ضمير انساني السنوار تفوق بإدارة الحرب على القيادة الإسرائيلية بأكملها سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة الأفاعي تفلت من جحورها.. فاحذروا! نجاحات كبيرة للشركة.. تجديد انتخاب الذنيبات رئيسًا لمجلس إدارة "مناجم الفوسفات" امريكا تبني اكبر قاعدة عسكرية لها جنوب اسرائيل الصبيحي: كيف تدافع الحكومة عن تعيين مدير استثمار "الضمان" وهو يعمل ويقيم بالخارج؟! ابو مرزوق: معظم قادة حماس اردنيون … واذا تركوا قطر سيذهبون للأردن شبهة دستورية اخرى بقانون الانتخاب: اسقاط نيابة نواب الحزب الذي يتم حله هنية يلتقي نواب اسلاميين ويشيد بالتضامن الاردني الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضيات الالكترونية

وماذا عن المخطوفين؟

وماذا عن المخطوفين؟


 

هآرتس أسرة التحرير

في اليوم التالي للهجوم الإيراني وصد الجيش والحلفاء الإقليميين الناجح له – ما يزال 133 مخطوفا في أسر حماس. ليس صدفة ان اعترف أمس الوزير غادي آيزنكوت في مؤتمر المعهد الديمقراطي بان "العدو الأضعف في الشرق الأوسط الحق بها الضرر الأشد". وقد اثنى على قدرات الجيش في وجه الهجوم الإيراني، لكنه في نفس الوقت أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يكاد لا ينجح في الوصول إلى الأماكن التي يحتجز فيها الـ 133 مخطوفا "الذين يوجدون على مسافة ساعة وعشر دقائق من هنا".

وبالفعل، حيال "العدو الأضعف" إسرائيل نتنياهو ترفض الاستماع لاصدقائها في العالم وتجد نفسها منعزلة أكثر فأكثر، بينما تبتعد عن صفقة تضمن عودة المخطوفين. هذا الرفض لا يمكن فهمه من خارج سياق رفض إسرائيل البحث في "اليوم التالي"، وأساسا السياق الشامل لحل المشكلة الفلسطينية.تحت سنوات حكم بنيامين نتنياهو الطويلة ترسخ فكره السياسي الذي أساسه قلب الهرم رأسا على عقب وعلى رأسه الافتراض بأن الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط يمر قبل كل شيء بحل النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني. لقد دحر نتنياهو حل النزاع مع الفلسطينيين إلى نهاية الطابور وحرص على ابقائهم هناك من خلال تخريب مقصود لامكانية إقامة دولة فلسطينية، وذلك من خلال تنمية حماس وإضعاف السلطة الفلسطينية. كما أن هرم التهديدات توافق بما يتناسب مع ذلك: بقدر ما كان التهديد بعيدا – أكثر تهديدا وأساسا أكثر اهتماما. إسرائيل نتنياهو استخفت بالتهديد من جانب حماس، المفهوم الذي تحطم إلى شظايا قبل نصف سنة.

محظور السماح للمتطرفين الذين في الحكم أن يترجموا الإنجاز حيال إيران إلى وهم كاذب بموجبه توجد لإسرائيل قدرة واسناد دولي لتعميق الحرب في غزة. الدرس الذي يتوجب على إسرائيل أن تستخلصه من ليل الهجوم الإيراني يتلخص بالحاجة للعمل بتنسيق مع حلفائها – وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن. ومثلما حذار على إسرائيل أن تهاجم إيران بخلاف الموقف الأميركي هكذا أيضا حذار عليها أن تهاجم رفح وتفقد الزخم الذي نشأ في أعقاب الهجوم الإيراني. عليها أن تستخدم النصر الموضعي على إيران وتدفع قدما – الآن، وبكل التصميم – صفقة لتحرير المخطوفين وانهاء الحرب في غزة. لهذا الغرض عليها أن ترحب بالبحث في "اليوم التالي" مع حلفائها في الولايات المتحدة، في أوروبا وفي الشرق الأوسط، وتحت رعايتهم.

بعدوانها غير المسبوقين نجحت هجمة حماس في 7 أكتوبر في إعادة المشكلة الفلسطينية الى رأس جدول الأعمال القومي والعالمي. محظور أن ينزاح الاهتمام القومي مرة أخرى عن النزاع المحلي ومحظور ترك المخطوفين يندحرون الى نهاية الطابور إلى جانب الفلسطينيين.