شريط الأخبار
صناعيون: نمو القطاع الصناعي يسهم باستقطاب الاستثمارات رئيس الوزراء يرعى احتفال يوم الصناعة الاردنية ويكرم 100 شركة الملك: ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة لتحقيق التهدئة ولي العهد ورئيس الوزراء السلوفيني: ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار كيف سيصبح شكل لوحات المركبات الحكومية والرسمية بعد التعديلات على نظام اللوحات الجديدة؟ جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط وجندي في رفح بأوامر أمريكية: جيش الاحتلال يعود لوقف إطلاق النار بعد غارات كثيفة على غزة نقيب المهندسين: نظام التخطيط والتنظيم الجديد خطوة نوعية نحو عمّان أكثر عدالة واستدامة حماس تنفي علاقتها بهجوم رفح.. والتزامها بوقف اطلاق النار الغضب يشتعل في شوارع أمريكا ضد سياسات ترامب..و7 ملايين يهتفون باقالته جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة على جنوب غزة وتحريض اسرائيلي استئناف الحرب.. و“حماس” تؤكد التزامها بوقف النار السماح لكل عائلة قادمة من فلسطين بإدخال 5 تنكات زيت زيتون للاستخدام الشخصي مياهنا: صيانة في محطة زي توقف ضخ المياه عن 39 منطقة الجامعة الأردنية تحيل ملفات الطلبة المتورطين بالاحداث إلى المجلس التأديبي فتح تحقيق بوفاة حدث في المفرق نتنياهو يهدد: الحرب بغزة لن تنتهي الا بنزع سلاح حماس.. وسنبقى بجبل الشيخ السوري قطر: اعلان وقف فوري لاطلاق النار بين باكستان وأفغانستان مبادرة الحوار المجتمعي تستنكر المشاجرات الجامعية وتدعو لحلول متكاملة الغارديان: واشنطن وأوروبا تدفعان لتشكيل قوة دولية بقيادة مصر للسيطرة على الأمن في غزة ضبط 4 مركبات شاركت بإغلاق الطريق خلال فاردة زفاف

الجبهة الشمالية تشتعل اكثر.. حزب الله يواصل دك مواقع عسكرية اسرائيلية

الجبهة الشمالية تشتعل اكثر.. حزب الله يواصل دك مواقع عسكرية اسرائيلية


اسشتهدت إمراة وأصيب سبعة مدنيين آخرين على الأقل جراء غارة اسرائيلية على جنوب لبنان أعقبت شنّ حزب الله هجمات متزامنة على مواقع عسكرية في إسرائيل التي توعدت الرد "بقوة” على "جميع اعتداءات” الحزب.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر في قطاع غزّة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن "الطيران الحربي المعادي شنّ غارة استهدفت منزلاً” في بلدة جناتا الواقعة في منطقة صور على بُعد 21 كيلومتراً كمسافة مباشرة عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.

وأسفرت الغارة عن "استشهاد مواطنة” وإصابة "سبعة جرحى من المدنيين” على الأقل، في حصيلة أولية.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها صحافيون محليون دماراً واسعاً ألحقته الغارة بمبنى من طبقات عدة، بينما عملت سيارات إسعاف على نقل عشرات الإصابات، وبينهم أطفال، الى مستشفيات المنطقة.

وجاءت الغارة بعد إعلان حزب الله الخميس أنّ مقاتليه شنّوا "هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات” على تسعة مواقع عسكرية. وقال الحزب إنه استهدف "بصواريخ الكاتيوشا والفلق ست ثكنات ومواقع عسكرية” في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.

وأضاف "بالتزامن شنّ مجاهدو القوة الجوية بعدة أسراب من المسيّرات الانقضاضية هجوماً جوياً” على ثلاث قواعد أخرى، تضم إحداها مقراً استخباراتياً "مسؤولاً عن الاغتيالات”.

ووضع حزب الله الهجوم الذي يعدّ الأوسع على مواقع اسرائيلية منذ بدء التصعيد عبر الحدود قبل أكثر من ثمانية أشهر، في "إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا”، في إشارة الى ضربة جوية أودت الثلاثاء بطالب عبدالله الذي يُعد القيادي الأبرز بين من قُتلوا بنيران إسرائيلية منذ بدء القصف عبر الحدود.

وأعلن الحزب في بيانات لاحقاً استهدافه تحركات جنود ومواقع عدة بينها قاعدتان جرى استهدافهما في الهجوم الأول.

وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته عن رصده "إطلاق نحو أربعين قذيفة باتجاه منطقة الجليل ومرتفعات الجولان”، مشيراً الى "اعتراض بعضها من قبل الدفاعات الجوية، بينما سقطت بعض القذائف في مناطق مفتوحة وأسفرت عن اندلاع حرائق”.

وأشار الجيش كذلك الى "رصد خمسة أهداف جوية مشبوهة منذ الساعة الثانية ظهراً (11,00 ت غ)، اعترضت الدفاعات الجوية ثلاثة منها”.

إثر الهجوم، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد منسر خلال مؤتمر صحافي أن إسرائيل "سترد بقوة على جميع الاعتداءات التي يقوم بها حزب الله”.

وأضاف "ستعيد إسرائيل إرساء الأمن على حدودنا الشمالية سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إجراء قواته على مدار الأسبوعين الماضيين "سلسلة تمارين على مستوى الألوية العسكرية (…) للتعامل مع سيناريوهات حربية مختلفة في الجبهة الشمالية” مع لبنان.

وقال إن التدريب "حاكى سيناريوهات قتالية على مستويات مختلفة مع التركيز على الحركة في مناطق وعرة والتقدم في محاور جبلية وتفعيل النيران بوتيرة متصاعدة”.

وفي بيان آخر، أعلن الجيش إصابة جنديين بجروح متوسطة وطفيفة جراء إطلاق قذيفة مضادة للدبابات على منطقة المنارة، الحدودية مع لبنان.

وتأتي الهجمات الخميس بعد شنّ حزب الله الأربعاء سلسلة هجمات مماثلة تخللها إطلاق أكثر من 150 صاروخاً باتجاه مواقع إسرائيلية، وضعها الحزب في إطار الرد على مقتل عبدالله مع ثلاثة مقاتلين كانوا برفقته.

وخلال مراسم تشييع عبدالله، قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين الأربعاء "إذا كانت رسالة العدو (..) النيل من عزيمتنا”، فعليه أن "يعلم أن جوابنا القطعي (…) سنزيد من عملياتنا شدة وبأساً وكماً ونوعاً”.

ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، يعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعماً” لغزة و”اسناداً لمقاومتها”، بينما تردّ اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية” تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.

وأسفر التصعيد عن استشهاد 469 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 307 على الأقلّ من حزب الله و90 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.