نائب امين "إرادة": نفخر بدورالاردن باستضافة ملايين اللاجئين
بداية يعرب حزب إرادة ممثلا بمجلسه
السياسي عن تضامنه الكامل مع ملايين اللاجئين حول العالم، وإن هذا اليوم يشكل فرصة
هامة لتسليط الضوء على محنة اللاجئين والاعتراف بحقهم في الحياة الآمنة والكريمة
في عالم يشهد مزيدًا من الصراعات التي تدفع اللاجئين لمغادرة أوطانهم بحثا عن
الحياة والكرامة الإنسانية .
وصرح نائب الأمين العام للشؤون السياسية والتوعية الحزبية في
حزب إرادة المهندس إبراهيم العوران، بأن حزب إرادة يعتز بالدور الكبير للأردن
بإستضافته ملايين اللأجئين حيث تشير الأرقام الصادرة عن المفوضية العامة لشؤون
اللاجئيين أن الأردن يستضيف أكثر من ٣.٧ مليون لآجئ من أكثر من ٤٠ دولة وهذا ما
يقدر بثلث سكان المملكة الأردنية الهاشمية، فإننا نحذر من استمرار تحمل تبعات
أعباء اللجوء لاسيما في ضوء تراجع الدعم الدولي للآجئين من ناحية ووصول أعداد
اللاجئين إلى حد لا يستطيع معه الأردن من الاستمرار في تقديم الخدمات لهم حيث
يتحمل الأردن ما يقارب ٦٠٪ من تكاليف الإيواء ويتم تخصيص ٢٥٪ منها من الموازنة
العامة للدولة، بحسب ارقام صادره مسبقا عن مركز دراسات اللاجئين والهجرة القسرية
في جامعة اليرموك.
وذكر العوران، أننا في الأردن لم نقفل الباب يومًا في وجه
اللاجئين انطلاقا من منطلقات إنسانية وعربية وإسلامية، لكننا اليوم في الأردن
وبسبب التحديات الاقتصادية المتعددة ونقص المياة حيث يعتبر الأردن من أفقر بلدان
العالم في المياه وضع الأردن في تبعات وتحديات اقتصادية وشكل ضغطا كبيرا على
موارده.
كما وأن إستضافة اللاجئين ليست مسؤولية الأردن بل هي مسؤولية
العالم بأسره بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
كما ويطالب حزب إراده المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في تقديم
المساعدات والدعم الكافي وفق المتطلبات والتقارير الصادره عن المنظمات الانسانيه
والتي تشير باستمرار إلى تنصل مستمر للمجتمع الدولي عن مسؤولياته .
كما ونطالب من منطلق حق اللاجئين في العودة الكريمة إلى
اوطانهم، أن تتكاثف الجهود الدولية لضمان العودة الآمنة للاجئين إلى أوطانهم وضمان
حقهم في الحياة والكرامة فيها.
نحن في حزب إرادة وبهذه المناسبة، نقدم التحية لقيادتنا
الهاشمية وشعبنا الأردني الشهم الأصيل الذي قام ويقوم بدوره الإنساني في رعاية
إخوانهم اللاجئين حيث الأردن من أكثر الدول في العالم استضافة اللاجئين، ورغم كل
التحديات الضاغطة إلا ان الشعب الأردني كان مضيافًا على الدوام.
وختامًا ، نتذكر أن الإنسانية لا تعرف حدودًا، وأن التضامن
العالمي هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات التي تواجه اللاجئين.