شريط الأخبار
مقتل 5 عسكريين اسرائيليين بمعارك جنوب لبنان.. وحزب الله يواصل قصفه القائد السنوار يستشهد بعد اشتباك مع قوة صهيونية واستشهد قائد المقاومة واقفا.. وبقيت روح الأسطورة اعلام عبري: "حزب الله" يتعافى ويُكثف قصفه وإسرائيل تُعاني نقصا بالصواريخ قصف امريكي ثقيل على مخازن اسلحة باليمن الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات على الواجهة الغربية شركات التامين: لائحة الاجور الجديد لنقابة الاطباء ستضر بشكل مدمر المواطن الاحتلال النازي يواصل ابادة شمال غزة: قتلا وتدميرا وتجويعا الجنوب اللبناني يستعصي على الغزاة.. وقتلى وجرحى اسرائيليين الأردن يرحب بقرار أممي يطالب بوقف الاحتلال إجراءاته في القدس ازمة هجرة حادة تجتاح أوروبا.. والقارة العجوز تعيد المجد للنازية الملك يستقبل وزير خارجية إيران: الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية المنطقة العسكرية الجنوبية تنفذ تمرين "الوعد الحق" لاختبار الجاهزية العملياتية الملك يؤكد ضرورة الاستفادة من الفرص السياحية والطبيعية والزراعية بالطفيلة "مكاتب الاستقدام".. شمول عاملات المنازل بالعلاج النفسي الملك يستهل زيارته للطفيلة بتفقد جامعتها التقنية الملك يستقبل وزير الخارجية الايراني دعوة الأردنيين "الذكور" لتأجيل خدمة العلم أو شهادة الإعفاء انتقادات للرفع الكبير لأجور الأطباء.. النقابة تدافع وشركات التامين تلوح بالقضاء 50 شاحنة مساعدات أردنية تعبر إلى شمال غزة

"معاريف": 46 ألف شركة أغلقت أبوابها وأضرار اقتصادية هائلة والديون تتراكم باسرائيل

معاريف: 46 ألف شركة أغلقت أبوابها وأضرار اقتصادية هائلة والديون تتراكم باسرائيل


 

كشفت صحيفة "معاريف” العبرية، الأربعاء، أن 46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 60 ألف شركة بحلول نهاية العام الجاري.

وقالت الصحيفة في تقرير: "تم إغلاق 46 ألف شركة منذ بداية الحرب، وفقا لشركة المعلومات التجارية Coface Bdi، التي توفر معلومات تجارية لإدارة مخاطر الائتمان منذ 35 عاما، وتعمل على تحليل وتصنيف جميع الشركات والمؤسسات في الاقتصاد الإسرائيلي.

ونقلت عن "يوئيل أمير”، الرئيس التنفيذي لـ Coface Bdi قوله: "هذا رقم مرتفع للغاية يشمل العديد من القطاعات”.

وأوضح أن حوالي 77 بالمئة من الشركات التي تم إغلاقها منذ بداية الحرب، والتي تشكل حوالي 35 ألف شركة، هي شركات صغيرة وهي الأكثر ضعفا في الاقتصاد الإسرائيلي. Description: https://cdn.optad360.net/icons/branding-ads.svg

وأشار إلى أن القطاعات التي تعرضت لأضرار جسيمة هي صناعة البناء والتشييد، والصناعات الأخرى التي تدور في فلكها مثل السيراميك وتكييف الهواء والألمنيوم ومواد البناء.

وأضاف أمير أن ضمن القطاعات التي تضررت بشدة أيضا خلال الحرب "قطاع التجارة والذي يشمل صناعة الأزياء والأحذية والأثاث والأدوات المنزلية وقطاع الخدمات ومن ضمنه المقاهي وخدمات الترفيه والتسلية والنقل”.

ومن ضمنها أيضا بحسب أمير "صناعة السياحة التي تعيش وضعا تكاد تنعدم فيه السياحة الأجنبية، جنبا إلى جنب مع تراجع المزاج الوطني والمناطق السياحية التي أصبحت مناطق قتال، وبالطبع أيضا قطاع الزراعة الذي يقع معظمه في مناطق القتال في الجنوب والشمال، ويعاني من نقص في الأيدي العاملة”.

وحسب المعطيات التي كشف عنها، فإن قطاع البناء والتشييد تضرر بنحو 27 بالمئة، وقطاع الخدمات بنحو 19 بالمئة، فيما تضرر قطاع الصناعة والزراعة بحوالي 17 بالمئة، وقطاع التجارة بنحو 12 بالمئة.

وتضررت صناعة التكنولوجيا الفائقة (هايتك) والتقنيات المتقدمة بنحو 11 بالمئة وصناعة الأغذية والمشروبات بنحو 6 بالمئة، وفق ذات المصدر.

وأشار أمير إلى أن "الأضرار في مناطق القتال أكثر خطورة، لكن الأضرار التي لحقت بالأعمال التجارية هي في جميع أنحاء البلاد، حيث لم يسلم أي قطاع تقريبا”.

ولفت الرئيس التنفيذي لـ Coface Bdi إلى أن "الضرر كبير جدا على جميع النواحي بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي”، موضحا أنه "في النهاية، عندما تغلق الشركات أبوابها ولا تكون لديها القدرة على سداد الديون، هناك أيضا ضرر محيطي يلحق بالعملاء والموردين والشركات التي تشكل جزءا من منظومة عملها”.

وزاد: "بعيدا عن إغلاق الشركات أبوابها، هناك تراجع حاد في نشاط الشركات في مختلف القطاعات منذ بداية الحرب”.

وأكد "أمير” أنه في استطلاع للرأي أجرته شركته مؤخرا، قال نحو 56 بالمئة من مديري الشركات التجارية في إسرائيل إن هناك انخفاضا كبيرا في نطاق أنشطتها منذ بداية الحرب.

ومضى بقوله: "نقدر أنه بحلول نهاية عام 2024، من المتوقع أن يتم إغلاق حوالي 60 ألف شركة في إسرائيل. وللمقارنة، في عام 2020، عام أزمة كورونا، تم إغلاق حوالي 74 ألف شركة”.

وأشار إلى أن الشركات الإسرائيلية تواجه "تحديات صعبة للغاية تتمثل في نقص العمالة، وتراجع المبيعات، وبيئة أسعار الفائدة المرتفعة وارتفاع تكاليف التمويل، ومشاكل النقل والخدمات اللوجستية، ونقص المواد الخام، وعدم إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية في مناطق القتال”، فضلا عن "عدم توفر العملاء المشاركين في القتال، وصعوبات التدفق، والزيادات في تكاليف الشراء”.

وعلى وقع حرب غزة، ما تزال غالبية القطاعات الاقتصادية في إسرائيل تعاني من تبعات الحرب المستمرة على القطاع منذ أكتوبر الماضي.


زين خليل/الأناضول