أقدم كنيسة في العالم .. هل تضررت كنيسة العقبة بسقوط الرافعة؟
كشف محافظ العقبة خالد الحجاج عن وقوع أضرار بسيطة في كنيسة العقبة والتي تعد أقدم كنيسة في العالم، إثر سقوط رافعة إنشائية أمس السبت خلال أعمال ترميم في الموقع.
وقال الحجاج لـ عمون، إن الأضرار الناتجة في مبنى الكنيسة بسيطة جدا، وسهل ترميمها، مشيرا إلى أن الأضرار أزيلت بنسبة 80% وسينتهي العمل برفعها اليوم.
وأضاف، أن الرافعة كانت تحمل جسورا حديدية في الموقع ضمن أعمال الترميم، وخلال العمل سقط جسر الرافعة متسببا بالحادث الذي أصيب على إثره 5 اشخاص إصابات بسيطة، وجميعهم غادروا المستشفى.
وبين محافظ العقبة، أن وزارة السياحة والآثار وسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة تعملان على تجهيز الموقع لتكون الكنيسة أحد المسارات السياحية في المدينة.
ويذكر أن كنيسة العقبة تعود للقرن الثالث الميلادي وتعتبر أقدم كنيسة في العالم كونها أقدم بناء مسيحي مخصص للعبادة بينما كانت سابقاتها مبانٍ محولة عن إستخدامات أو ديانات أخرى.
وتم اكتشاف الكنيسة عام 1998، وحدد تاريخ بناؤها بين عامي 293م-303م بعد الميلاد، مما يجعلها أقدم قليلاً من كنيسة القيامة في القدس وكنيسة المهد في بيت لحم، فكلتاهما ترجعان إلى القرن الرابع بعد الميلاد.
وتوصف الكنيسة على أنها ذات نظام بازيليكي، وجهتها إلى الشرق، وغير منتظمة التخطيط، قياسها (16م × 26م) ، بنيت من الحجر والطوب الطيني وغطيت جدرانها الداخلية بالألون، ويعتقد إنها كانت ذات طابقين.
ويعزى هجر الكنيسة إلى الزلزال المدمر الذي ضرب المشرق والذي عرف بزلزال الجليل بسنة 363 للميلاد والذي يعتقد بأنه سبب تهدمها.
كشف محافظ العقبة خالد الحجاج عن وقوع أضرار بسيطة في كنيسة العقبة والتي تعد أقدم كنيسة في العالم، إثر سقوط رافعة إنشائية أمس السبت خلال أعمال ترميم في الموقع.
وقال الحجاج لـ عمون، إن الأضرار الناتجة في مبنى الكنيسة بسيطة جدا، وسهل ترميمها، مشيرا إلى أن الأضرار أزيلت بنسبة 80% وسينتهي العمل برفعها اليوم.
وأضاف، أن الرافعة كانت تحمل جسورا حديدية في الموقع ضمن أعمال الترميم، وخلال العمل سقط جسر الرافعة متسببا بالحادث الذي أصيب على إثره 5 اشخاص إصابات بسيطة، وجميعهم غادروا المستشفى.
وبين محافظ العقبة، أن وزارة السياحة والآثار وسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة تعملان على تجهيز الموقع لتكون الكنيسة أحد المسارات السياحية في المدينة.
ويذكر أن كنيسة العقبة تعود للقرن الثالث الميلادي وتعتبر أقدم كنيسة في العالم كونها أقدم بناء مسيحي مخصص للعبادة بينما كانت سابقاتها مبانٍ محولة عن إستخدامات أو ديانات أخرى.
وتم اكتشاف الكنيسة عام 1998، وحدد تاريخ بناؤها بين عامي 293م-303م بعد الميلاد، مما يجعلها أقدم قليلاً من كنيسة القيامة في القدس وكنيسة المهد في بيت لحم، فكلتاهما ترجعان إلى القرن الرابع بعد الميلاد.
وتوصف الكنيسة على أنها ذات نظام بازيليكي، وجهتها إلى الشرق، وغير منتظمة التخطيط، قياسها (16م × 26م) ، بنيت من الحجر والطوب الطيني وغطيت جدرانها الداخلية بالألون، ويعتقد إنها كانت ذات طابقين.
ويعزى هجر الكنيسة إلى الزلزال المدمر الذي ضرب المشرق والذي عرف بزلزال الجليل بسنة 363 للميلاد والذي يعتقد بأنه سبب تهدمها.