امطر "حزب الله”، الثلاثاء، بعشرات الصواريخ مدينة حيفا ومحيطها شمال فلسطين المحتلة، من منطقة يتوغل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي بجنوب لبنان.

ودوت صفارات الإنذار في مدينة حيفا ومحيطها وعكا والعديد من المدن والمستوطنات في الجليل الأعلى والجليل الأوسط شمال إسرائيل.

وقال جالاحتلال يش الإسرائيلي في بيان، إنه رصد إطلاق نحو 85 صاروخاً من لبنان على خليج حيفا والجليل الأعلى والجليل الأوسط وجرت محاولات اعتراض.

وأشارت "القناة 12” الإسرائيلية إلى "سقوط صواريخ أطلقت من لبنان في 5 مواقع بمنطقة حيفا ومحيطها”.

من جهته قال موقع "واينت” الإخباري الإسرائيلي إن "القصف الكثيف من لبنان على حيفا تم من المناطق التي بدأ فيها الجيش الإسرائيلي عملياته بجنوب لبنان مساء أمس”.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي بإسرائيل أضرارا بممتلكات في مناطق متفرقة نتيجة سقوط شظايا الصواريخ.

كما أظهرت مقاطع فيديو أخرى عشرات الصواريخ في سماء مدينة حيفا ومحيطها مع محاولات الجيش الإسرائيلي اعتراضها.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب، إن "أضرارا لحقت بممتلكات ومبان في الكريوت وكريات يام وكريات موتسكين نتيجة سقوط شظايا صواريخ أطلقت من لبنان”.

وأشارت "القناة 12” إلى أن إطلاق الصواريخ "بدأ مباشرة بعد إنهاء نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم كلمته”.

وزعمت أن "إسرائيلية تبلغ من العمر 71 عاما (فقط) أصيبت بجروح طفيفة الى متوسطة نتيجة القصف على حيفا”.

وذكرت القناة، أن القصف على مستوطنة "كريات يام كان الأعنف منذ بداية الحرب (في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)”.

وسبق أن دوت صفارات الإنذار مجددا في مدينة حيفا ومحيطها.

وقال الجيش الاحتلال  في منشور على منصة إكس: "إلحاقاً للتنبيهات التي تم تفعيلها في مناطق خليج حيفا والجليل الأعلى، فقد تم رصد نحو 20 صاروخا اجتازت من الأراضي اللبنانية، تم اعتراض بعضها وتم رصد سقوط بعضها في المنطقة”.

وكان قاسم بث كلمة متلفزة، الثلاثاء، بمناسبة مرور عام على الإبادة الجماعية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، ومع استمرار عدوانها الشامل والأعنف على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله” في 8 أكتوبر 2023.