"الرؤية المستقبلية بعد طوفان الأقصى" محاضرة لعبد الرحمن بالأردنية للعلوم والثقافة
.
أقامت الجمعية الاردنية
للعلوم والثقافة محاضرة بعنوان "الرؤية المستقبلية .. ما بعد طوفان
الاقصى" القاها الكاتب والباحث العربي الدكتور اسعد عبد الرحمن والتي قدمه
فيها المهندس معن ارشيدات عضو الجمعية .
بدأ د.عبد الرحمن حديثه
منوها الى ابرز الحقائق والوقائع التي تم كشفها من خلال عملية طوفان الاقصى في
السابع من اكتوبر 2023 .. فعلى المستوى السياسي كشف د.عبد الرحمن أن المقاومة
استطاعت أن تعيد القضية الفلسطينية من جديد على طاولة المفاوضات بعد أن كاد غبار
النسيان أن يطويها وعودة مصطلح حل الدولتين من جديد وإعادة فكرة حق تقرير المصير
للشعب الفلسطيني الذي ما كان ليحدث لولا معركة طوفان الاقصى .
كما أشار د.عبد الرحمن
ان عملية طوفان الاقصى ساهمت بإيقاف عملية التطبيع العربي الاسرائيلي مؤقتا ، كما
أعلنت تصرفات الاحتلال الاسرائيلي من مجازر بشعة بحق أبناء الاهل من الفلسطينين في
قطاع غزة بالإضافة الى تراجع العلاقات مع الإحتلال من أكبر الداعمين لها ، كما
نجحت طوفان الاقصى بالكشف عن غطاء "التوحش" الذي كان يخفيه الاحتلال
وفضحت أبشع ما بداخل الكيان المحتل المتطرف ، إضافة الى جرّ الكيان الاسرائيلي الى
محكمة العدل الدولية وإخراج الكيان من دور وعباء الضحية الى دور الجلاد.
ونوه الدكتور أسعد عبد
الرحمن الكاتب والباحث العربي في محاضرته التي عقدت ظهر السبت الفائت أن الإحتلال
وكيانه المزعوم فقد مكانته على المستوى الدولي وتحوّل الى دولة منبوذة من عدد
متنامي من الدول وفقد الدعم الذي كان يتمتع به من دول الغرب وكان آخرها دعوة
الرئيس الفرنسي المتجددة بإيقاف الدعم العسكري عن الإحتلال الاسرائيلي .
إضافة الى إخفاء
الإسرائيلين الى هوياتهم وجنسيتهم في كثير من دول العالم.
وقال داسعد عبد الرحمن
: في غضون 6 ايام انتصرت "اسرائيل" على دول عربية عام 1967 واستولت على
أراض لها ما أصابها بالنرجسية والعدوانية المفرطة فكان لطوفان الاقصى الاثر الواضح
والكبير في توجيه ضربة مفرطة أصابت أوهام الإسرائيلي في مقتله ما تسبب بصدمة
جماعية وفق تاكيدات الكتاب والمحللين من دول العالم حيث تكسرت صورة الاحتلال من 7
اكتوبر العام الماضي والى الان.
ونوه الكاتب والباحث
العربي د.اسعد عبد الرحمن في حديثه الى ان المجتمع الاسرائيلي لم يعد يطيق الحياة
داخل مجتمعه وهناك توجه واضح لثلث الاسرائيليين للسفر خارج "اسرائيل"
إضافة الى ان المؤشر الاقتصادي داخل الكيان أضحى مقلقا جدا وتوقفت قطاعات مهمة
كانت تدر خزينة الكيان المحتل.