في ظل استمرار العدوان الهمجي الذي يتعرض له الأشقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من عام، وتوسّع دائرة الحرب لتشمل لبنان، ووسط تداعيات هذا الأحداث وتأثيراتها على الساحة المحلية؛ يجدد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية في ظل هذه الظروف التي يشهدها الوطن.

وقال الاتحاد في بيان له اليوم إنّ أمن الوطن واستقراره وحمايته خط أحمر، يتطلب من جميع مكونات المجنمع الأردني، سيما أبناء الحركة العمالية والنقابية، الوقوفَ خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وفي خندق الوطن، ودعم مواقف جلالته في الدفاع عن الاشقاء في فلسطين، وحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، وسط هذا الاقليم الملتهب وتصاعد الأحداث وتطورها، والأخطار التي تهدده من كل جانب. 

واكد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن بصفته ممثلا عن جميع عمال الوطن في شتى ميادين العمل والانتاج، أنّ أمن الأردن والحفاظ على استقراره وسلامة أبنائه؛ أولوية وطنية ومصلحة عليا، وليس مقبولا من أي جهة كانت أن تمس أمن الوطن وتعرض استقراره للخطر، إذ أنّ التحديات التي تواجه الوطن بسبب تداعيات حرب الابادة التي يتعرض لها الاشقاء في غزة، وتصاعد حدتها تتطلب توحيد الصفوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الامنية التي تحمي أمن الوطن وسيادته واستقراره.

كما ثمن الاتحاد، الدور الكبير لجلالة الملك، ومواقف جلالته المتقدمة وحراكه المستمر وجهوده المتواصلة على الصعيد الاقليمي والدولي؛ من أجل كشف زيف الرواية الصهيونية ودعم وإسناد القضية الفلسطينية، ووضع حد لدوامة الحرب التي تجتاح المنطقة، مشيدا بالتوجيهات الملكية السامية في دعم واسناد الاشقاء في غزة من خلال استمرار إرسال المساعدات الانسانية والاغاثية والطبية، إلى جانب المستشفيات الميدانية، ومبادرة "استعادة الأمل" لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة التي أطلقتها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي مؤخرا.