امريكا وقطر تضغطان على حماس لقبول ورقة ويتكوف.. ومصر تؤيد المقاومة بالتحفظ عليها


فيما ذكرت مصادر مصرية
لصحيفة لبنانية ان مصر خاطبت الولايات المتحدة متحفظة على ورقة ويتكوف الاخيرة
لوقف اطلاق النار بغزة، حيث انحازت مصر لموقف حماس من الورقة، قالت قناة كان
العبريةان الوسطاء وتحديدًا قطر
والولايات المتحدة يمارسون ضغطًا كبيرًا على حماس للقبول بمقترح ويتكوف.
ولم ترد حماس رسميا على
ورقة ويتكوف، ويترقب صدور الرد اليوم، لكن مسؤوليها ابدوا تحفظات عديدة على الورقة
المنحازة لموقف اسرائيل بصورة شبه كاملة.
وفي التفاصيل، قالت
مصادر مصرية، نقلت عنها اليوم صحيفة الأخبار اللبنانية واهتمت بها الصحافة
الاسرائيلية - إنهم نقلوا في القاهرة إلى واشنطن وجهة نظرهم بأن الولايات المتحدة
مطالبة بضمان إنهاء الحرب رسميا وعلنا كجزء أساسي من أي اتفاق محتمل بين حماس
وإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن
مسؤولين مصريين قولهم إن أي اتفاق لا يتضمن التزاما واضحا وصريحا بوقف الحرب وسحب
قوات الجيش الإسرائيلي من غزة لن يكون كافيا لتحقيق الاستقرار الدائم.
وبحسب الصحيفة فإن مصر ترى أن انتزاع "ورقة
الرهينة" من يد حماس دون التزام واضح بوقف الإجراءات الإسرائيلية، يشكل
مخاطرة كبيرة من شأنها إضعاف فرص الحل السياسي، بل وتمهيد الطريق لموجة تصعيد أكثر
عنفا.
ومن ثم فإن معالجة هذه
المسألة، من وجهة نظر مصر، تتطلب إدخال تعديل جوهري على مشروع القرار الذي قدمه
المبعوث الأميركي ويتكوف، على نحو يتضمن ضمانات قوية تلزم إسرائيل بعدم استئناف
النشاط العسكري، وتربط بشكل واضح بين إطلاق سراح الرهائن والانسحاب الإسرائيلي
الكامل.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين المصريين يتشاركون
الشكوك التي أثارتها حماس بشأن اقتراح ويتكوف الجديد.