شريط الأخبار
7777 زائرا للبترا خلال اول يومين للعيد حادث سير بين مركبتين اسفل جسر ياجوز سقوط لوحة اعلانية على طريق المطار يتسبب بأزمة مرورية منها تنظيم السكر في الدم.. فوائد صحية مذهلة للفستق قطر والامارات يشاركان اسرائيل تدريبا عسكريا استخباريا باليونان الملك ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان هاتفيا مستجدات المنطقة انهيار سقف منزل يتسبب بإصابة شخصين في الغور الشمالي غيوم الحرب تتلبد بالسماء.. هجوم وشيك وغير مسبوق على إيران.. والعمق الاسرائيلي هدف مرصود الاحتلال: لن نسمح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على الضفة الحكومة تسعى لتطوير عمل الموظف الرسمي: هذه تفاصيل تعليمات الدوام الرسمي والمرن طلب ايجار المنزل ففقد حياته قتلا هربًا من زوجها.. سيدة تقفز من الطابق الثالث في مصر اسرائيل تتحرش بمصر.. وتطالب بتفكيك البنية التحتية العسكرية بسيناء ترامب يزور السعودية والامارات وقطر.. وعينه على "حَلْبْ" الترليونات! الإخوان المسلمون.. هيكلة البطيخة وانتشار "القطبية" ! خفض اسعار البنزين بنوعيه والسولار وتثبيت سعر الكاز الملك يغادر في زيارتي عمل إلى ألمانيا وبلغاريا ارتفاع الحرارة اليوم يتلوه انخفاض بسيط حتى الجمعة استشهاد 4 بقصف للضاحية الجنوبية لبيروت الحملة الأردنية توزع 60 ألف وجبة في غزة برمضان والعيد

سينما شومان تعرض الفيلم الوثائقي المصري "عاش يا كابتن" للمخرجة مي زايد

سينما شومان تعرض الفيلم الوثائقي المصري عاش يا كابتن للمخرجة مي زايد


 

 

عمان 2 كانون الأول – تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان يوم غد الثلاثاء الموافق 3 كانون الأول، الفيلم الوثائقي المصري "عاش يا كابتن" للمخرجة مي زايد، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في مقر المؤسسة بجبل عمان

ويحكي الفيلم قصة صبية مصرية بعمر 15 عاما اسمها نهلة رمضان فازت في العام 2003 ببطولة العالم في رفع الأثقال في مسابقة دولية أقيمت في كندا. تدربت نهلة على يد والدها الملقب بـ "كابتن رمضان". بعد سنوات على هذه الحادثة تقوم المخرجة الوثائقية المصرية مي زايد، إثر تعرفها على "الكابتن رمضان" باستلهام فوز ابنته الصبية نهلة بالبطولة العالمية لصنع فيلم وثائقي عن "الكابتن رمضان" الذي يعيش في حي شعبي فقير في الاسكندرية وعن جهوده ومثابرته على تدريب العديد من الفتيات الفقيرات في الحي، الطامحات بالبطولة في رفع الأثقال.

ينتمي الفيلم الوثائقي "عاش يا كابتن" إلى نوع السينما المباشرة الذي ظهر عالميا في ستينات القرن العشرين مع اختراع الكاميرا السينمائية المحمولة باليد من قياس 16 ملم، والتي أتاحت الفرصة للسينمائيين للالتحام المباشر مع الواقع الأشخاص الحقيقيين، لصنع أفلام تحقق للسينما الوثائقية غايتها الأسمى، ألا وهي التعبير عن الإنسان، وخاصة الإنسان البسيط البطل في مواجهة الحياة.

وقد جرى تصوير "فيلم عاش يا كابتن" على مدى أربع سنوات، تابعت خلالها المخرجة وفريق التصوير جهود الكابتن رمضان لتدريب فتيات الحي الشعبي على رفع الأثقال. وفي حين كان من البديهي أن يكون المنطلق الأساسي للمخرجة هو صنع فيلم عن "الكابتن رمضان" فقد أدى التصوير الحي والمعايشة المتواصلة إلى التركيز بشكل خاص على شخصية رئيسية هي صبية، اسمها زبيبة، بعمر يقارب عمر البطلة نهلة، تتمتع بنفس الإصرار على النجاح في تحقيق حلمها بالبطولة، مثلها في ذلك مثل بقية فتيات الحي المشاركات في التدريبات.

ثمة نوعان من "البطولة السينمائية" في هذا الفيلم: أولا، شخصيات الفتيات المشاركات في التدريبات وما يتحملنه من عناء وألم أثناء التدريب على يد مدرب لحوح لا يرحم وإصرارهن على الاستمرار وتحدي الصعوبات وهذا ما أكتسب تأثيره المباشر من خلال المعايشة والمتابعة الحية من قبل فريق التصوير، وثانيا شخصية المكان الذي تجري فيه الأحداث، فالتدريب لا يجري في ناد أو مكان مغلق، بل في فسحة في الشارع بجانب الرصيف، فسحة محاطة بالنفايات الملقاة في  محيط المكان، فسحة مكشوفة للمارة، تضطر المتدربات إلى تسييجها بقطع أقمشة رثة للحصول على بعض الخصوصية

يلعب المكان، إضافة إلى الأثقال التي يرفعنها الفتيات، وهي أثقال ليست كلها كما الأثقال المعتمدة في الأندية الرسمية، بل مصنوعة يدويا من أي مواد متاحة، دورا أساسيا في الإحساس غير المباشر بالبطولة الإنسانية في تحديها لصعوبات الحياة، كما يضفي على الفيلم إثارة بصرية خاصة. وهذا ما يخلق الدراما في الفيلم وحالة التشويق التي تشد المتفرجين إلى أحداث الفيلم.

ينتهي الفيلم بوفاة المدرب الكابتن رمضان وقرار الفتيات الاستمرار في التدريب، ما يشكل في الفيلم قيمة مضافة لمعنى البطولة