في ظل الممارسات الإسرائيلية المتصاعدة، وآخرها قرار إسرائيل توسيع المستوطنات في الجولان العربي المحتل، يدين حزب إرادة هذا الانتهاك الصارخ لسيادة الدولة السورية، والاستغلال الإسرائيلي لحالة الانتقال السياسي لتحقيق المزيد من التوسع غير القانوني. ويعتبر الحزب هذا التصعيد تقويضًا لفرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.

وينظر حزب إرادة بقلق شديد إلى استمرار إسرائيل في التوسع الاستيطاني على أراضٍ عربية، وتغيير الوضع القانوني والديموغرافي للجولان المحتل، وسط عجز المجتمع الدولي وتخليه عن دوره في تحمل مسؤولياته بوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة للقوانين والشرعية الدولية.

وفي هذا الإطار، يؤكد الحزب على أهمية اجتماعات العقبة وبيانها الختامي في دعم خيارات السوريين، والحفاظ على الأراضي السورية وسيادتها، وعلى ضرورة الموقف العربي الموحد الداعي إلى عملية انتقالية سلمية وسياسية سورية - سورية جامعة، برعاية الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. 

كما دعا الحزب إلى مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي التي احتلها، ويطالب مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الخروقات الإسرائيلية.

ويثمن الحزب الموقف الأردني الحريص على إنجاح جهود سوريا للخروج من هذه المرحلة الانتقالية إلى حالة من الاستقرار والأمن، بما يحفظ حقوق جميع السوريين، ويؤسس لنظام سياسي يصوغه السوريون أنفسهم ويقبلون به، بما يضمن حقوقهم ومستقبلهم.