عشرات الالاف تتوافد الى عمان لاستقبال شعبي حاشد للملك ودعما لثوابت الاردن
![عشرات الالاف تتوافد الى عمان لاستقبال شعبي حاشد للملك ودعما لثوابت الاردن](/assets/2025-02-13/images/21650_10_1739431828.jpg)
![](/images/post-icon.png)
منذ ساعات الصباح الباكر بدأ تقاطر
الاف الاردنيين من عمان ومختلف المحافظات الى العاصمة عمان، وتحديدا مطار ماركا
ليكونوا في استقبال شعبي مهيب لجلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الامين سمو
الامير الحسين بن عبد الله الثانين فيما تزينت عمان بالاعلام الوطنية وصور جلالة
الملك ولافتات وشعارات الوقوف خلف القيادة الهاشمية وتمسكا بثوابت الاردن بدعم
الشعب الفلسطيني ورفض خطط تهجيره والتعرض لامن الاردن الوطني.
جلالته يصل ظهر اليوم مطار ماركا
في عمان بعد زيارة حاسمة في واشنطن ولقاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب وعدد كبير
من مسؤوليها ونواب الكونجرس، اعاد فيها جلالة الملك التاكيد على الثوابت الاردنية
ورفض خطة التهجير لاهالي غزة او الضفة الى الاردن ومصر او اي مكان اخر، وضرورة
المسارعة لاعادة اعمار غزة المدمرة وتثبيت اهلها على ارض وطنهم، وضمان الامن
والاستقرار للشرق الاوسط، مؤكدا جلالته ان ثمة خطة عربية بديلة لمخططات ترامب
لاعمار غزة والحفاظ على اهلها بعيدا عن التهجير والتشريد.
ويتوقع مراقبون ان يشارك
بالاستقبال الشعبي الحاشد لجلالة الملك اليوم عشرات الالاف ان لم يكن مئات الالاف
من الاردنيين مم مختلف المحافظات بالرغم من الطقس البارد والاجواء غير المستقرة،
فيما نصبت الخيام وانتشرت الاعلام وصور الملك وولي العهد في مختلف الاماكن.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل
الاجتماعي بدء تحرك قوافل من المواطنين من العقبة ومعان والرمثا واربد ومختلف
المحافظات البعيدة تحديدا مبكرا الى عمان للوصول الى مواقع الاستقبال الشعبي فيما
من المنتظر ان ينضم لهم عشرات الالاف من عمان لتشكل لوحة وطنية تليق بالوطن وقيادته.
وقد دعا الامن العام في ظل هذا التوافد الواسع الى اخذ الحطة والحذر خلال السياقة
والوصول الى مواقع الاحتفال الوطني.
وشهد الأردن دعوات شعبية واسعة
لاستقبال جلالته في مطار ماركا، حيث يتجمع المواطنون من مختلف المحافظات تقديرا
لمواقف جلالته المشرفة والثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها
القضية الفلسطينية وكذلك الدفاع عن مصالح الأردن واستقراره وحماية الأردنيين ووضع
ذلك فوق كل اعتبار.
وكان رئيس مجلس النواب، أحمد
الصفدي، قد دعا الأربعاء، الشعب الأردني لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو
الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بعد عودتهما من زيارة العمل في مطار
ماركا بما يليق بثبات الموقف في الدفاع عن الأردن وفلسطين.
وعقد جلالة الملك والرئيس
الأميركي دونالد ترمب مباحثات، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي
العهد، في البيت الأبيض، الثلاثاء، حيث أكد جلالته أنه سيضع مصلحة الأردن فوق كل
اعتبار.
وشدد جلالته في حديث للصحفيين في
بداية مباحثات ثنائية مع الرئيس الأميركي، على أن تحقيق الاستقرار والسلام
والازدهار في المنطقة مسؤولية جماعية.
وأشار جلالته إلى أن ثمة خطة
ستقدمها مصر والدول العربية بشأن غزة، لافتا إلى أنه من المهم إيجاد حل يراعي
مصالح الجميع، ويأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعوب، وخاصة الشعب الأردني.
وأكد الزعيمان في مباحثات ثنائية
تبعتها موسعة، حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أهمية
علاقات الصداقة بين الأردن والولايات المتحدة والبناء على شراكتهما الاستراتيجية.
وأكد جلالة الملك موقف الأردن
الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي
جميع حقوق الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني ويضمن الأمن والاستقرار للجميع على
أساس حل الدولتين.
وجدد جلالته التأكيد على ضرورة
تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتكثيف الاستجابة الإنسانية، وإعادة إعمار غزة.
وكان جلالة الملك قد لفت خلال
حديثه للصحفيين إلى أنه سيتم إخلاء قرابة 2000 طفل مصابين بالسرطان وممن يعانون من
وضع طبي صعب في غزة إلى الأردن لتلقي العلاج، كجزء من جهود الأردن في تعزيز
الاستجابة الإنسانية في القطاع.
فيما عبرت فاعليات شعبية ورسمية
عن قوفها خلف الملك.