تقدمت احدى الشركات الاردنية بشكوى لدى وحدة الجرائم الالكترونية بحق الفنانة الاردنية جولييت عواد بدعوى التشهير بها "بتورطها في التطبيع التجاري" مع اسرائيل، ودلك بحسب  بيان لعدد من الهيئات المقاومة للتطبيع صدر اليوم.

ولم يوضح البيان اسم الشركة او تفاصيل الدعوى، لكنها انتقدت قانون الجرائم الالكترونية "لملاحقة المواطنين لتعبيرهم عن رفض التطبيع".

ودان البيان ما ادعى انه "استهداف النشطاء المناهضين للتطبيع، من خلال العقوبات والملاحقات التي تطالهم بسبب مواقفهم الوطنيّة، والتي تتعارض مع حقهم الدستوري في التعبير عن الرأي" على حد قول البيان.

واعتبر ان قانون الجرائم الإلكترونيّة "أداة لقمع الحريّات، إذ يتعارض بشكل صارخ مع حق حرية التعبير، الذي يكفله الدستور الأردني والمواثيق الدوليّة لحقوق الإنسان".

ووقعت على البيان الهيئات المقاومة للتطبيع التالية:* جمعية مناهضة الصهيونيّة.

* تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع.

* لجنة مقاومة التطبيع في رابطة الكتّاب الأردنيين.

* تيار القدس الثقافي في رابطة الكتّاب الأردنيين.

* لجنة مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني/ نقابة المهندسين الاردنيين.

* اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع.

* شبيبة القوميّ العربي.

* منتدى الفكر الإشتراكي.

* تجمع الشيوعيين الأردنيين.

* المنتدى العربي.

* التنسيقية الشعبية العربية لمقاومة التطبيع.

* الأردن تقاطعJordan BDS.