"حشد": نتمسك بامن الاردن.. ونحذر من خطاب الاستقطاب


دان حزب الشعب
الديمقراطي الأردني "حشد" :أية محاولات او أفعال تستهدف المسّ بالسيادة
الوطنية الأردنية ومؤسسات الدولة مهما كان مصدرها، ويؤكد الحزب على ان الحفاظ على
أمن ووحدة واستقرار البلاد في مثل الظروف الحرجة التي نمر بها، هي أولوية وطنية
عليا".
ودعا الحزب في بينان له
إلى "احترام المنجزات التاريخية للأردن وعلى رأسها الوحدة الراسخة لجميع
مكوناته السياسية والاجتماعية والتي كرسها المناضلون الأوائل على امتداد التاريخ
الوطني الأردني، واحترام مبادئ التعددية وكل اشكال التنوع الفكري والسياسي في إطار
الدستور ومبادئه التي ضمنت هذه الحقوق".
وراى إن هذا يستدعي
اليقظة العالية تجاه خطاب الاستقطاب والتحريف وبث الفتن الداخلية، والتي يمكن ان
تؤدي الى نتائج غاية في الخطورة، ولدينا شواهد مريرة من بعض البلدان العربية
الشقيقة التي وقعت ضحية الانقسامات الفئوية الداخلية.
وامد حشد "وكما
بات معروفاً للجميع على ان الدولة الوطنية الأردنية مستهدفة في إطار مشروع ما
يُسمى "بالشرق الأوسط الجديد وإسرائيل الكبرى"، وعليه فإن وحدة جميع
المكونات السياسية والاجتماعية على قاعدة برنامج وطني ديمقراطي تنموي مستقل
واحترام مؤسسات الدولة والحفاظ عليها، من شأنها ان تشكل خطاً دفاعياً صلباً في
مواجهة هذا المشروع الاستعماري الداهم".
وقال ان وقائع حرب
الإبادة منذ حوالي عام ونصف ضد الشعب الفلسطيني المناضل، أن لا حل مع العدو
الصهيوني ومشاريعه التوسعية إلا باعتماد استراتيجية المقاومة بكل اشكالها وصمود
الحاضنة الشعبية التي تقاوم مؤامرات التهجير والوطن البديل بكل ما اوتيت من عزم
وخبرة.
واضاف "إن التصدي
للاستهدافات المعادية وحماية ودعم صمود الحواضن الشعبية الفلسطينية والاردنية
والعربية، هي مهمة نضالية، وهي الجواب الاصوب على طبيعة العلاقة التاريخية
والوجودية بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني."