شريط الأخبار
3 قتلى واصابات بإطلاق نار بحي يهودي في نيويورك إضراب في اسرائيل يشل الحياة ومظاهرات للمطالبة بإنهاء الحرب وإبرام صفقة مع “حماس” عودة الطيران منخفض التكاليف إلى الأردن نهاية آب صحافة عبرية: امريكا اعدت مقترحا محدثا لوقف اطلاق النار بغزة المجلس المركزي لحزب "تقدّم" يدعو الهيئة العامة لمؤتمر غير عادي تمهيداً للاندماج مع حزب "إرادة" إطلاق الاستراتيجية الوطنية لقطاع الاستشارات الإدارية الأردني 2025-2028 الجغبير: القطاع الصناعي يقود النمو بفضل قدرته على الصمود في مواجهة الأزمات وإرتباطاته الإقتصادية الشاملة قوات الاحتـ.ـلال "الاسرائيلي" تعبث بالجنوب السوري: اعتـ.ـداءات واسعة وتوغّل مستمر قمة بوتين ترامب: اجواء ايجابية.. وتفاؤل باتفاق قريب حول اوكرانيا "تجارة الاردن": مستلزمات المدارس متوفرة واستقرار اسعارها بدران يرعى حفل توزيع جوائز خليل السالم الزراعية 24 الجاري " الخيرية الهاشمية": 43 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لغزة 31 دولة عربية واسلامية تدين أطماع نتنياهو وتهديداته بـ"اسرائيل الكبرى" نعيم قاسم: لن نُسلم سلاحنا وحزب الله سيخوض ان اضطر معركة كربلائية مهما كلف الامر وفد “حماس” ينهي زيارته للقاهرة.. مرونة فلسطينية وتصلب اسرائيلي نتنياهو: ترامب أيد ضرورة طرد حماس من غزة، وقال لي "نفذوا ذلك، ولكن نفذوه بسرعة" بدء تراجع الموجة الحارة اليوم وانحسارها السبت "المبادرة الوطنية" الفلسطينية" تطالب الدول العربية والإسلامية فرض عقوبات ومقاطعة شاملة على إسرائيل ما الذي يجري بالقاهرة؟ تسريبات عن تطورات مفاجئة بالمفاوضات مع حماس.. بانتظار الدخان الأبيض! العقبة تسجل لليوم الثاني أعلى درجات الحرارة بالمملكة بواقع 47.4

حوالات المغتربين والقربة المثقوبة

حوالات المغتربين والقربة المثقوبة


        كشفت بيانات صادرة عن البنك المركزي ارتفاع حوالات المغتربين الأردنيين خلال الربع الاول من العام الحالي، لتبلغ 889.1 مليون دولار،وهو أمر إيجابي على المستوى الاقتصادي .. ولكن ما الفائدة من دخول هذه الملايين، مقابل خروج قرابة المليار دولار في ذات الفترة إن لم يكن أكثر، كتحويلاتٍ للعمالة الوافدة في الأردن؛ من هنود وبنغاليين وصينيين وفلبينيين وغيرها من الجنسيات، إضافة إلى العمالة الوافدة من الدول العربية الشقيقة،كمصر وسوريا والعراق والسودان واليمن وغيرها .. إذًا فنحن كمن وضع حوالات أبنائنا المغتربين في قربة مثقوبة ثقبًا أوسع ..


نتمنى على المسؤولين ومن يهمهم الأمر، أن يوازنوا ما بين قيمة الحوالات إلى البلدان المصدرة للعمالة الوافدة، وبين قيمة تحصيل رسوم تصاريح العمل، وبين جلوس أبناء الوطن في بيوتهم بسبب مزاحمة العمالة الوافدة لهم.


نحن إلى الآن لسنا دولة نفطية .. وشبابنا الذي يعاني البطالة يمكنه أن يقوم بنفس الأعمال التي تزاحمه فيها العمالة الوافدة حتى على عربات سوق الخضار!! .. فهل نفكر خارج الصندوق ونؤمّن لشبابنا لقمة العيش،وندمجهم في القوى العاملة للمساهمة في بناء الوطن؟!!.


والله من وراء القصد

د.محمد  نجار