الضفة تشتعل تحت اقدام الاحتلال ومستوطينه.. تصاعد عمليات المقاومة خلال 48 ساعة


شهدت الضفة الغربية خلال الساعات الـ48 الماضية تصعيدًا ملحوظًا في عمليات المقاومة، أسفر عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال الإسرائيلي وإلحاق أضرار بعدد من مركبات المستوطنين، حيث بلغ إجمالي أعمال المقاومة 14 عملية متنوعة.
تركزت العمليات في عدة مناطق، حيث شهدت بلدة المزرعة الشرقية في محافظة رام الله مواجهات مع المستوطنين، أسفرت عن إلحاق أضرار بمركباتهم، في حين تصدى الأهالي لمحاولات اعتداءات أخرى في بلدة بيتين. وفي بلدة كفر نعمة، اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال تخللها رشق بالحجارة.
أما في محافظة جنين، فقد كانت بلدة اليامون مسرحًا لاشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال، استخدمت خلالها العبوات الناسفة، في حين شهدت بلدة عرابة مواجهات عنيفة تخللها إطلاق مفرقعات نارية باتجاه قوات الاحتلال.
في قلقيلية، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عزون وبلدة كفر قدوم، حيث استخدم الشبان الحجارة للتصدي للاقتحامات. أما في الأغوار الشمالية التابعة لطوباس، فقد تصدى الشبان لمحاولات اعتداءات المستوطنين، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح متفاوتة، وسط استمرار المواجهات في المنطقة.
كما شهدت بلدة حوسان في محافظة بيت لحم مواجهات مع قوات الاحتلال، تركزت في محيط البلدة، حيث استخدم الشبان الحجارة بشكل مكثف.
وشهدت هذه الفترة تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية البارزة، كان أبرزها اشتباكات مسلحة أعقبتها عملية تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة اليامون غرب جنين، وأسفرت عن إصابات مباشرة في صفوف الجنود.
كما تصدى أهالي الأغوار الشمالية لمحاولات اعتداء المستوطنين، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح. وفي سياق آخر، أُلحق أضرار بعدد من مركبات المستوطنين جراء رشقها بالحجارة قرب قرية المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله.
كذلك، استُهدفت قوات الاحتلال بالمفرقعات النارية خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في بلدة عرابة جنوب غرب جنين، في تأكيد إضافي على استمرار المقاومة وتطور أساليبها في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وتشير هذه التطورات الميدانية إلى استمرار تصاعد وتيرة المقاومة الشعبية والمسلحة في الضفة الغربية، وسط تنامي حالة الغضب الشعبي جراء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.